عقد فرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة العيون الساقية الحمراء، مساء يوم الثلاثاء 10 شتنبر الجاري، لقاءً تواصليا مع عدد من المؤسسات الصحفية المنضوية تحت لوائها.
وجاء هذا اللقاء بحسب بلاغ توصل موقع “فبرار.كوم”، بنسخة منه، في إطار تعميق النقاش حول الوضع الاقتصادي للمقاولات الصحافية بالجهة، وكذا الأوضاع المهية الصعبة التي تعيشها أغلب المقاولات النشيطة على امتداد الجهة.
وأكدت مداخلات الزملاء خلال هذا اللقاء، يضيف البلاغ، “على ضرور التمسك بالثقة والالتزام بوحدة الصف ومواصلة التشبث بمتانة البناء التنظيمي للفرع”، مشددا “على أهمية استمرار المؤسسات الصحفية العضوة بالفرع في تطوير منتوجها الصحفي والإعلي، وذلك في إطار سعيها لتقوية وتمتين جودة المنتوج المهني، والتقيد الصارم بقواعد المهنة وأخلاقياتها”.
وبخصوص تحريك عجلة حلول المشاكل الاقتصادية للمقاولة الصحفية بجهة العيون الساقية الحمراء، يوضح ذات المصدر، “جدد الزملاء المتدخلون النداء إلى السلطات العمومية والهيئات المنتخبة والفاعلين الاقتصاديين بالجهة، من أجل التعجي بتنزيل مقاربة تشاركية شاملة من شأنها الإسرا بدعم ومكبة مقاولات هذا القطاع الحيوي”.
وطالب فرع الفيدرالية، من المسؤولين والمتدخلين والمنظمين في القطاع، بضرورة التدخل العاجل لحل جملة من الصعوبات التي تواجه مقاولات القطاع وتعيق عملها، خاصة ما يرتبط منها بغياب سوق محلية للإشهار والإعلانات، وهو الواقع الذي يسائل كذلك النخب الاقتصادية الجهوية، وينبه إلى دورها في تقوية الانتباه إلى القطاع وتحفيز الاستثمار فيه والشراكة والتعاون مع مقاولاته. يضيف الصدر نفسه.
وفي هذا السياق، أعلنت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة العيون الساقية الحمراء، عن مجموعة من المبادرات التواصلية مع عدد من المسؤولين التريين والمجالس المنتخبة، إلى جانب المؤسسات الإدارية والاقتصادية العمومية والخاصة. وذلك بهدف التذكيرئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء بمطلب الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، بتوقيع اتفاقية شراك لدعم وتأهيل المقاولات الصحفية بالجهة.
كما أعلنت الفيدرالية استعدادها للاستمرار في تعاونها مع السلطات الإدارية العمومية ذات العلاقة بتنظيم القطاع وتطويره وتجويد خدماته محليا وجهويا. وجددت التأكيد على أهمية ومحورية دور الإعلام الجهوي النشيط بالصحراء المغربية في معركة الدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد، مما يستدعي المزيد من التأهيل والمواكبة.
وفي سياق متصل، نفت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة العيون الساقية الحمراء، نفيا قاطعا استفادتها من أي دعم جهوي على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء. كما طالبت اللجنة المؤقتة لتسيير المجلس الوطني للصحافة بعدم تكرار أزمة استخراج بطائق الصحافة لعام 2024 وما رافق تلك العملية من اختلات.
وتظهر هذه التحركات والمطالب الصادرة عن فرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة العيون الساقية الحمراء، حسب ذات المصدر، على الأهمية التي يوليها المهنيون في هذا القطاع الحيوي للدفاع عن مصالحهم المشروعة، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجههم في ظل الأوضاع الاقتصادية والمهية الصعبة التي يعيشونها.