أكد رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، أحمد التويزي، أن الارتفاع المسجل في عدد من المواد الأساسية بالأسواق الوطنية، لاسيما الخضر والفواكه، راجع بالأساس إلى مجموعة من العوامل منها ما هو مرتبط بالسياق الدولي.
ودعا التويزي، في لقاء صحفي عقدته قيادة الحزب اليوم الأربعاء 11 شتنبر 2024، الحكومة إلى التدخل العاجل لوضع حد للمضاربين والسماسرة الذين يتلاعبون بالأسعار، رغم الدعم والجهود التي ترصدها الحكومة لهذه المنتوجات، مشددا على أن فريق البام بمجلس النواب سيناقش هذا الوضع مع الحكومة في الدخول السياسي المقبل، لإيجاد حلول لتسويق المنتجات خاصة الفلاحية منها.
وحول مخرجات اجتماع المكتب السياسي، المنعقد يوم الثلاثاء 10 شتنبر الجاري، توقف رئيس الفريق عند قرار المكتب تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، مؤكدا أن هناك اتفاقا داخل الحزب على مواجهة كل سلوك مشبوه يمكن أن يمس بسمعة حزب الأصالة والمعاصرة، مشيرا إلى أن القرار المتخذ يهم تجميد العضوية فقط في انتظار أن تبت لجنة الأخلاقيات في الملف.
وقال التويزي “إن الشكايات التي تلقيناها ضد أبو الغالي من الخطورة بمكان، اذ تتعلق بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة، ولا يمكن للحزب كيفما كان الحال أن يتابع عضو من قيادته الثلاثية بالنصب والاحتيال ويظل متفرجا”، مضيفا “حاولنا أن لا نصل لاتخاذ هذا القرار، وعقدت أربع اجتماعات مع أبو الغالي من أجل دفعه نحو حل مشاكله، لكنه ظل يصر على أن الأمر تجاري ولا يجب أن يتدخل فيه الحزب.
وتابع “القضية ليست تجارية، بل إن الناس يتهمونك بالنصب والاحتيال، لأنك بعت شيئا لشخص، ثم قمت ببيع نفس الشيء لشخص آخر”، مبرزا أن قرار تجميد عضوية أبو الغالي اتخذ بالاجماع.
ومن جهة أخرى، نفى التويزي أن يكون تجميد عضوية أبو الغالي يدخل في إطار تصفية الحسابات معه من طرف منسقة الحزب فاطمة الزهراء المنصوري، مضيفا أن هذه الأخيرة هي من اقترحته ليكون عضوا في القيادة الجماعية.