أعرب الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عن تعازيه الحارة لأسر وعائلات ضحايا التساقطات المطرية القوية الأخيرة.
وذكر بايتاس في معرض رده على أسئلة الصحفيين بالندوة التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي, أن الخسائر المادية والبشرية تم الاعلان عنها عبر تقارير رسمية.
وأكد بايتاس على أن مختلف المصالح الحكومية والسلطات المحلية معبأة تعبئة شاملة بمختلف الموارد المالية والبشرية للتدخل بشكل سريع وفعال وناجع منذ الساعات الاولى.
ويشار إلى أنه توفي 18 شخاص، في حصلية جديدة للخسائر والأضرار التي خلفتها التساقطات المطرية الرعدية القوية التي عرفتها عدد من مناطق جنوب المغرب.
وقالت وزارة الداخلية المغربية، الإثنين المنصرم، إنه تم تسجيل 10 وفيات في طاطا، و5 أشخاص في كل من الراشيدية وتزنيت، وشخصان في تنغير وشخص واحد في تارودانت.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنه جرى حصر قائمة بـ4 أشخاص في عداد المفقودين بإقليم طاطا، يتواصل البحث عنهم بشكل متواصل وحثيث.
وفي ما يتعلق بالخسائر المادية التي خلفتها الفيضانات التي وصفت بـ”غير المسبوقة”، أوضح المصدر ذاته أن المناطق المتضررة عرفت تسجيل:
*انهيار 56 مسكنا، منها 27 مسكنا عرف انهيارا كليا.
*انهيار كلي أو جزئي لـ8 منشآت فنية متوسطة.
*إلحاق أضرار بشبكات التزود بالكهرباء والماء الصالح للشرب والشبكات الهاتفية، مكنت التدخلات الميدانية التي قامت بها الفرق التقنية من إصلاح جزء مهم من الشبكة الكهربائية، فيما تم تأمين إعادة الربط بشبكات الماء الشروب وخدمات الاتصالات بشكل كلي.
*انقطاعات مؤقتة بـ110 مقطعا طرقيا، حيث تمكنت المصالح المختصة لحد الساعة من إعادة حركة المرور إلى طبيعتها بـ 84 مقطعا منها.
وأشارت وزارة الداخلية، إلى أن مختلف السلطات العمومية تعمل على التفاعل السريع والناجع مع هذه الوضعية الاستثنائية، واتخاذ كافة التدابير المناسبة لتقديم الدعم للمواطنين.
