تشهد مدينة الفنيدق منذ قرابة أسبوع حالة من التأهب الأمني القصوى في مواجهة محاولات هجرة جماعية محتملة إلى مدينة سبتة المحتلة.
قالت شابة شمالية من مدينة الفنيدق : “هاد الأيام، كنشوفو كل 15 يوم تقريبا واحد الموجة كبيرة د الهجرة السرية. الناس كيجيو من المدن المغربية كاملة: بني ملال، الدار البيضاء، العرائش وغيرها، باش يحاولو يوصلو لسان كاستييخو في إسبانيا”.
وأضافت “هادي فكرة غالطة. البحر ماشي ساهل، راه صعيب بزاف. الناس ما عندهمش فكرة على خطورة البحر”.
وشددت على أن الحلم بحياة أفضل في أوروبا غالبا ما يكون وهما، خاصة للشباب الذين ليس لديهم مؤهلات علمية. وقالت: “إلا ما كنتيش قاري وما عندكش دبلومات، راه كيف ما هنا ما غتعمل والو، تما حتى ما غتعمل والو”.
ودعت الشباب المغربي للتفكير في عواقب قراراتهم على أسرهم، قائلا: “فكر في مك وباك اللي كيبقاو موراك. فكر في هادو اللي رباوك وتعذبو عليك”.
وأكدت أن المخاطرة بالحياة في البحر أمر لا يستهان به، مضيفا: “البحر ماشي لعبة. اليوم الشرقي (الرياح الشرقية) والضباب كيخليو الأمور أكثر خطورة”.
وفي ختام حديثها، دعت الشباب للتركيز على التعليم والتدريب في بلدهم، قائلا: “نعاود نقول: القراية، القراية، القراية. حاول وحاول في بلادك. علاش تمشي تخاطر براسك فبلاد أخرى؟”