يستعد المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة لخوض أولى مبارياته في نهائيات كأس العالم 2024 أمام منتخب طاجيكستان اليوم الاثنين في العاصمة الأوزبكية طشقند، وذلك بعد استكمال جميع الاستعدادات بثقة عالية وواقعية تامة.
وفي تصريحات صحفية على هامش الحصة التدريبية الأخيرة امس الأحد، أعرب لاعبو “أسود الأطلس” عن تطلعاتهم الكبيرة في هذه البطولة، مشيرين في الوقت ذاته إلى التحديات التي ترافق مثل هذه المنافسات العالمية.
سفيان الشعراوي، أحد لاعبي المنتخب، أكد أن جميع الفرق المشاركة تتمتع بمستويات عالية، مما يجعل كل المباريات متشابهة من حيث التحدي، وقال: “لن نستهين بأي خصم، سنلعب من أجل الفوز، لكن علينا توخي الحذر، فنتائج المباريات الاستعدادية تختلف تمامًا عن تلك التي نشهدها في كأس العالم”.
وأضاف الشعراوي أن المنتخب قام بتحضيرات مكثفة لمواجهة الفرق التي تشبه في أسلوبها منتخب طاجيكستان، لكن أجواء المونديال تبقى مختلفة. كما شدد على أهمية تقديم أداء أفضل مما حققه الفريق في النسخة الماضية بليتوانيا 2021، حيث وصل إلى ربع النهائي، معربًا عن طموحه في تحقيق إنجاز أفضل، وربما الفوز باللقب رغم صعوبة المهمة.
من جانبه، أشار أنس الدحاني، لاعب آخر في المنتخب الوطني، إلى أن المباراة الأولى غالبًا ما تكون الأصعب، لكن تجانس الفريق واستعداداته المكثفة ستسهم في تقديم أداء يليق بتطلعات الجمهور المغربي. وأكد أن تعليمات المدرب هشام الدكيك وخبرة اللاعبين المخضرمين ستساعد الفريق في دخول البطولة بشكل جيد.
واختتم الدحاني بالتأكيد على أن المنتخب يضم لاعبين شبابًا يندمجون بشكل متسلسل في المجموعة، وذلك بفضل دعم العناصر المخضرمة والجهاز الفني.
المنتخب المغربي، الذي وصل إلى طشقند في 2 سبتمبر للتأقلم مع الأجواء، سيلعب في المجموعة الخامسة إلى جانب البرتغال، بطل النسخة الماضية، وبنما وطاجيكستان.