قال بدر الدين أيت الخوى إن التوحد ليس إعاقة أو مرضا كما يتم الترويج له، بل اظطراب يستهدف جزءا من عقل الطفل.
وأبرز أيت الخوى ان الطفل يولد ونصف عقله لايتوصل بالأوكسجين اللازم، وهذا من بين أسباب التوحد، حيث أن أعراض التوحد تكون واضحة ولعل أبرزها العزلة عن الأطفال، والهروب من الأماكن التي بها ضجيج بالإضافة الى الصعوبة في التواصل الشفهي.
وأضاف الباحث في معرض حديثه لـ”فبراير”، أن تشخيص التوحد يكون عن طريق فريق طبي متكامل، الذي يحرص على تقديم ملاحظات وتشخيص دقيق يوضح نسبة إصابة الطفل بالتوحد.
وأبرز المتحدث ذاته أنه وبعد التشخيص الدقيق يمر الفريق الطبي لتحديد كيفية التعامل المجتمعي مع الطفل المصاب، معتبرا أن الدمج المدرسي لهذه الفئة هي صعبة بالرغم من أن هناك مبادارات تساعد في ذلك إلا أن هناك مجموعة من العراقيل التي تعترض طريق هذه الخطوة، وهو ما يجعل نسبة كبيرة من هؤلاء الفئة يبقون حبيسي منازلهم.