أدان حزب التقدم والاشتراكية الـ”PPS” بشدة، ما وصفه بمجازر الكيان الصهيوني في فلسطين وفي لبنان ولاغتيال قيادات سياسية للمقاومة.
وقال الحزب في بيان له إنه ” المكتب السياسي استحضر اقتراب مرور سنة كاملة على تدشين الفصل غير المسبوق من الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الصامد، في سعي جنوني، لكنه فاشل، نحو استئصاله من أرضه وإقبار حقوقه وكسر روحه المقاومة، عن طريق الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتشريد والتجويع والتقتيل والتهجير القسري، بتواطؤ مخز من عدد من القوى الغربية الإمبريالية، بقيادة أمريكا الداعمة للإجرام الصهيوني، بكل الوسائل، وبصورة مطلقة ومفضوحة لن تسترها بعض التصريحات والمواقف الرسمية الخجولة والمخجلة، التي همها الأوحد هو تخفيف ضغوطات الرأي العام الداخلي بهذه الدول”.
وأضاف البيان: “كما توقف المكتبُ السياسي عند إصرارِ الكيان الصهيوني الغاشم على توسيع دائرة العدوان نحو لبنان، جوا والآن برا أيضاً، بما يمهد الطريق جديا نحو جر المنطقة برمتها إلى الحرب الشاملة والمصير المجهول، في تهديد حقيقي للسلم العالمي”.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية على إدانته “الشديدة لكل مجازر الكيان الصهيوني، في فلسطين وفي لبنان، والتي راح ضحيتها عشراتُ الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين، أغلبهم نساء وأطفال وشيوخ، وخلفت دمارا هائلا غايته جعل العيش مستحيلا فوق الأرض”.
كما أدان الحزب “سلسلة الاغتيالات الإرهابية التي أقدم عليها الكيانُ الصهيوني في حق قيادات سياسية بارزة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، بمختلف فصائلها، وعلى رأسها حسن نصر الله وقبلَه إسماعيل هنية، في جهل من الكيان الصهيوني بأن المقاومة فكرة وسلوك لصيقان بأي شعب مغتصب الحقوق يكافح من أجل التحرر من قبضة الاستعمار، بغض النظر عن تنوع المرجعيات واختلاف المشارب السياسية التي تستند إليها فصائل هذه المقاومةُ في فتراتِ كفاحها الوطني”.
وتابع الحزب، “أمام هذه الأوضاع، يؤكد حزب التقدم والاشتراكية، مجددا، مساندته المطلقة لقضية الشعب الفلسطيني، وتضامنه القوي مع الشعب اللبناني، وينادي بوحدة صف كافة المكونات السياسية المقاومة في كِلَا البلديْن الشقيقيْن. كما يدعو إلى استنهاض هِمَمِ القوى المدنية والديموقراطية والتقدمية بهما، حتى يكون لها دورٌ طلائعي في قيادة جبهة المقاومة والصمود، في مواجهة العدوان الصهيوني، وفي إفراز الحلول السياسية الكفيلة بتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة، وللشعب اللبناني في احترام سيادته على كافة ترابه”.
من جهة أخرى وَجه المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية نداءه “الحار إلى كافة مناضلات ومناضلي الحزب، وإلى جميع المواطنات والمواطنين، من أجل المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التي ستُنَظَّــــمُ في مدينة الرباط، يوم الأحد 06 أكتوبر، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك دعماً لملحمة صمود الشعب الفلسطيني وتضامنًا مع الشعب اللبناني في محنته الجديدة”.