استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بخنيفرة ما وصفته بـ”المحسوبية والزبونية” التي رافقت عملية اختيار المشاركين في منتدى المدرس بمديرية خنيفرة.
وطالبت بتقديم توضيحات حول هذه الانتقائية، حيث ووجهت انتقادات لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، متهمة إياها بالانتقاء الممنهج للمشاركين في المنتدى الذي انعقد بمدينة الرباط يومي 25 و26 من الشهر الماضي، حيث اعتبرت أن 3000 مشارك من نساء ورجال التعليم تم اختيارهم بناء على معايير غير شفافة من قبل مسؤولي الوزارة على مستوى المديريات والأكاديميات، بالإضافة إلى منح تعويضات مالية ضخمة لمشاركين من خارج المغرب.
في سياق متصل، استنكر المكتب الإقليمي للنقابة بخنيفرة حرمان مجموعة من مديري المؤسسات التعليمية الذين يديرون أكثر من مؤسسة من تعويضاتهم عن التنقل. ودعا إلى الإسراع في صرف المستحقات المالية المرتبطة بالدعم التربوي.
وأعربت النقابة عن استيائها من غياب الحلول الجدية لهذه القضايا، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الوضع، داعية الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل لتصحيح هذه الاختلالات.
كما طالبت النقابة المدير الإقليمي بتوفير المعدات المكتبية اللازمة لتسيير المؤسسات التعليمية، خاصة مع بداية الموسم الدراسي، بالإضافة إلى توفير الكميات الكافية من مواد النظافة وحراس الأمن وعاملات النظافة لضمان حماية المؤسسات التعليمية والحفاظ على بيئتها. وشددت على ضرورة تفعيل المذكرة 103/17 التي تنظم العلاقة بين القطاع والنقابات، وأكدت على أهمية إيجاد حلول عملية لمشكلة الاكتظاظ والأقسام المشتركة، لضمان جودة التعليم داخل المؤسسات.
وفي إطار تضامنها مع رجال ونساء التعليم، أعلنت النقابة دعمها للكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بأزيلال ضد ما وصفته بـ”التصرف اللامسؤول” من طرف المدير الإقليمي للوزارة. كما عبرت عن تضامنها مع أستاذة تم حرمانها من منصب مدير ثانوية مولاي رشيد التأهيلية لأسباب اعتبرتها “واهية”، مشيرة إلى أن هذا القرار يعكس غياب مبدأ تكافؤ الفرص واعتماد المحسوبية والزبونية في إسناد مناصب المسؤولية.