أكد الألماني أنتونيو روديغر مدافع نادي ريال مدريد الإسباني أن منافسه لامين يامال يعتبر لاعبا مخيفا بالنسبة لما يقدمه في المباريات التي يخوضها.
ويعد يامال أهم أوراق مدربه الألماني هانزي فليك في فريق برشلونة رغم صغر سنه، 17 عاما، إذ خاض حتى الآن 10 مباريات في مسابقتين سجل خلالها 5 أهداف وصنع كمثلها.
وفي لقاء لرودريغر مع “ذي إنسايد سكوب” كشف الألماني: يستحق يامال المديح والإعجاب، يبلغ 17 عاما فقط وما يقدمه غير معقول، في برشلونة يملكون لاعبا ينتظره مشوار كامل أمامه، آمل أن يبقى صحيحا لأننا أبدا لا نتمنى الشر للغير.
وأضاف: يملك مستقبل باهرا، هو مخيف على الرغم من أنه 17 فقط، وبتذكر ما قام به في كأس أوروبا الأخيرة تعلم أنك لا تملك سوى أن تعجب بأدائه.
لم يدرك الموهوب الإسباني لامين يامال أن حياته الشخصية ستصبح محط الأنظار بعد تألقه اللافت وقيادة منتخب بلاده إلى التتويج بكأس أوروبا، بعدما عانى من ألم الفراق وخطر مقتل والده في فترة وجيزة.
وسجل يامال هدفا وصنع 4 في كأس أوروبا الأخيرة متوجا بلاده بالبطولة الكبرى ومعلنا ولادة بطل جديد ما أسعد مشجعي نادي برشلونة، الذي يلعب له ابن الـ17 عاما إلا أن حياة الشاب باتت هدفاً للصحافة ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ابتداء من احتفاله مع صديقته أليكس بعد فوز إسبانيا بكأس أوروبا الشهر الماضي
وأليكس باديا، فتاة مشهورة على منصة التواصل الاجتماعي “تيك توك”، ظهرت إلى جانب لامين أثناء احتفاله بكأس أوروبا وجائزة أفضل لاعب شاب في البطولة، وحينها كانت أليكس تعانقه ويبدو أنهما في علاقة غرامية مع نهاية الرابع عشر من يوليو، إلا أن باديا بعد 14 يوما “حطمت” قلب لامين بعدما انتشر لها بث مباشر على موقع “إنستغرام” وهي في أحضان فتى آخر.
وضع حياة لامين الشخصية تحت المجهر لم يتوقف عند صديقته السابقة بل وصل إلى محاولة معرفة من هو والده الذي ظهر على وسائل الإعلام كثيرا بعد الصورة القديمة لنجله الرضيع في أحضان الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، حينها قال منير نصراوي إنه من الممكن أن ميسي هو الذي “لمس السحر” من ابنه وليس العكس.
منير نصراوي، 35 عاما، قدم إلى إسبانيا من المغرب وهو ابن 9 أعوام مع والدته وعمل في فترة ما عامل طلاء للمباني قبل أن يتنقل بين وظائف مختلفة لإعالة عائلته.