الرئيسية / سياسة / البرلمانية الكندية من أصل مغربي مروى رزقي تتخلى عن طموحاتها السياسية لصالح أسرتها

البرلمانية الكندية من أصل مغربي مروى رزقي تتخلى عن طموحاتها السياسية لصالح أسرتها

مروى رزقي
سياسة
فبراير.كوم 08 أكتوبر 2024 - 16:00
A+ / A-

أعلنت مروى رزقي، البرلمانية الكندية من أصل مغربي، عن قرارها بالتنحي عن السباق الانتخابي المقبل والتخلي عن فرصة خلافة جاستن ترودو على رأس الحزب الليبرالي، هذا القرار بحسب نشطاء يعد الأول من نوعه لبرلمانية كندية، لتتفرغ رزقي بشكل كامل لرعاية طفليها والعودة إلى مهنة التدريس في جامعة شيربروك بعد انتهاء ولايتها البرلمانية في عام 2026.

رزقي (39 عاماً)، المولودة لأسرة مغربية مهاجرة، تمكنت من تجاوز ظروف طفولة صعبة وسط أسرة عانت فيها والدتها من العنف الزوجي والأمية واستطاعت أن تشق طريقها لتصبح خبيرة قانونية ومحاسبة، قبل أن تنتخب عضوة في البرلمان الوطني للكيبيك عن الحزب الليبرالي في دائرة سان-لوران.

يأتي هذا القرار في وقت كانت فيه رزقي تعتبر من الوجوه الصاعدة في الحزب الليبرالي، مما يجعل انسحابها مفاجئاً للكثيرين. ومع ذلك، فإن قرارها يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء في التوفيق بين الحياة السياسية والحياة الأسرية.

مروى رزقي تمثل نموذجاً للنجاح والتحدي في آن واحد. فمن جهة، تظهر إمكانية تحقيق النجاح للمهاجرين وأبنائهم في كندا، ومن جهة أخرى، تبرز الصعوبات التي ما زالت تواجه النساء في عالم السياسة.

هذا وستستمر رزقي في خدمة دائرتها الانتخابية حتى نهاية ولايتها في 2026، قبل أن تنتقل إلى مرحلة جديدة في حياتها، متفرغة لأسرتها ولمهنة التدريس، تاركة وراءها إرثاً سياسياً قصيراً لكنه مؤثر.

تجدر الإشارة إلى أن رزقي ليست الوحيدة من أصل مغربي في البرلمان الكيبيكي، إذ يوجد أيضاً النائب منصف دراجي، مما يعكس التنوع المتزايد في المشهد السياسي الكندي.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة