كشفت اللجنة الوطنية لطب الطب وطب الصيدلة عن موقفها من تدخل وسيط المملكة، مؤكدة أنها مستعدة لأي حوار في ظل استمرارها في الإضراب ومقاطعة الدروس.
ويأتي كشف اللجنة عن موقفها بعد حديث مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن الموضوع وتأكيده أن الحكومة تنتظر رد المضربين وبأن الملف مازال عند مؤسسة وسيط المملكة.
وقالت اللجنة في بلاغ كانت قد أرسلته لوسيط المملكة في 8 أكتوبر الجاري إن عرض الادارة المتمثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لا يجيب عن العديد من التساؤلات والنقاط التي يحملها الملف المطلبي.
كما اعتبرت في بلاغ أن هناك غيابا لمجموعة من التوضيحات بخصوص بعض من المحاور والنقط، فضلا عن غياب حوار مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وكشفت عن رغبتها في تمديد الأجل الذي تم اعتماده كحد اقصى للوساطة من طرف الإدارة وذلك من أجل العمل على النقاط التي ذكرتها.
وأكدت انخراطها بكل مسؤولية وجدية في مختلف محطات الوساطة، مطالبة الحكومة بالتحلي بنفس الرغبة والتجاوب الجدي مع النقط العالقة.