نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر في الجيش الإسرائيلي تأكيده ان “حزب الله يحتفظ بمقاتلي وحدة الرضوان لمهام الدفاع”، مشددا على ان “حزب الله لا يزال يعمل ضمن تشكيلات مثل أي جيش منظم”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي تأكيدها انه “لا تزال لدى حزب الله قدرات في العمق لم يستخدمها حتى الآن”.
ويشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرك مدى صرامة حزب الله في الانضباط العسكري والتسلسل الهرمي، مع تزايد الاحتكاك اليومي عند “الحدود” ويتحدث عن ما تواجهه “إسرائيل” من صعوبات في اكتشاف مسيرات حزب الله.
ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أن مسيرات حزب الله تسلب النوم من عيون مسؤولي الدفاع الجوي في “إسرائيل“.
من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه “مع تزايد الاحتكاك اليومي بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله، يدرك الجيش الإسرائيلي مدى صرامة الحزب في الانضباط العسكري والتسلسل الهرمي الصارم”.
وأشارت إلى أن الجيش يدرك أنه حتى الفرق الصغيرة المكونة من 3 إلى 6 عناصر، والتي تبقى في المنطقة الحدودية، تعمل وفقاً لتسلسل هرمي للقيادة.
وأضافت أن “حزب الله يقاتل بمئات المقاتلين فقط عند الخط الحدودي ويحتفظ بقوات أكبر في الخطوط الخلفية لمعركة طويلة”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية علقت، أمس السبت، على استهداق مسيرة من لبنان لمنزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قيسارية وأبدت خشيتها من التحدي الذي تمثله المسيرات ولاسيما مسيرات حزب الله، بالنسبة إلى الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد 20 أكتوبر الجاري، أنه أغار على “مركز قيادة” ومنشأة للأسلحة تحت الأرض لحزب الله في بيروت، بعدما أفاد الإعلام الرسمي اللبناني عن غارتين على الضاحية الجنوبية للعاصمة.
وقال الجيش في بيان صادر عنه “أغارت طائرات حربية لسلاح الجو في ساعات الصباح وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات على مقر قيادة لركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب ورشة إنتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت”.