شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة حملة تضامنية واسعة مع “الستريمر” المغربي إلياس المالكي، الذي يواجه المتابعة القضائية في حالة اعتقال، وسط مطالب متزايدة بإطلاق سراحه وتمكينه من المشاركة في دوري الملوك الذي ينظمه النجم المعتزل جيرارد بيكي.
وقاد عدد من المشاهير والفنانين المغاربة حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ #الحرية_لإلياس_المالكي، حيث نشروا تدوينات وفيديوهات تضامنية تؤكد على أهمية منحه فرصة ثانية، خاصة بعد تقديمه اعتذاراً علنياً للمتضررين من محتواه.
وعبر جمهور إلياس المالكي، الذي يتجاوز عدد متابعيه مليوني شخص، عن دعمهم المطلق له من خلال حملات رقمية منظمة، مؤكدين أن محتواه الترفيهي والرياضي كان دائماً مصدراً للبهجة والتفاعل الإيجابي.
ويرى المتضامنون أن حرمانه من المشاركة المونديالية سيحرم المغرب من المشاركة في مناسبة عالمية.
وتزداد أهمية هذه الحملة التضامنية مع اقتراب موعد المونديال، حيث كان المالكي يستعد لقيادة فريق مغربي.
ويبرز المتضامنون مع المالكي جانب التأثير الإيجابي الذي يقدمه في المجتمع، حيث ساهم في العديد من المبادرات الخيرية والاجتماعية، كما قدم نموذجاً للشباب المغربي في تحويل المواهب الرقمية إلى مشاريع ناجحة ومؤثرة.
وفي انتظار جلسة 12 نونبر المقبل، يواصل جمهور المالكي ومؤيدوه حملتهم التضامنية، آملين في أن تأخذ المحكمة بعين الاعتبار اعتذاره وأن تمكنه من المشاركة في دوري الملوك الذي ينتظره الملايين من متابعيه.
