كشف تقرير للجنة كأس العالم 2030 أن البطولة المقررة إجراؤها بتنظيم ثلاثي بين كل من المغرب واسبانيا والبرتغال ستكون الأكثر استدامة على الاطلاق، حيث يتم العمل على تركيب وحدات تدفئة وتهوية موفرة للطاقة في الملاعب والمرافق التي ستحتضن هذه الفعاليات.
وتنظيم هذه الظاهة هو فرصة للمغرب، حيث سيمكنه من خلق فرص استثنائية لتحقيق مكاسب مهمة، حيث سيعزز مكانته السياحية وفتح الشهية لعدد من المستثمرين الأجانب للاستثمار في عدد من المدن المغربية.
هذا واجتمعت لجنة الترشح الثلاثي بين المغرب، إسبانيا، والبرتغال لاستضافة مونديال 2030، مجددا في لقاء عمل، يونيو المنصرم، وكانت أكادير عاصمة سوس المدينة المُحتضنة لاجتماع عمل اللجنة.
وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن لجنة الترشيح المشترك لاستضافة كأس العالم 2030، عقدت اجتماعين جديدا على امتداد يومين هما السابع والعشرين والثامن والعشرين من شهر يونيو الجاري، في أفق تفقد عدد من المواقع المرشحة لاستقبال المنافسات.
وتمحور اجتماع عمل اللجنة أساسا حول تفقد عدد من المواقع المرشحة لاستقبال المنافسات، ووضع آخر التعديلات واللمسات على ملف الترشيح المشترك للدول الثلاث، قبل تقديمه نهاية يوليوز المقبل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في صيغته النهائية.
وتؤكد اللجنة الثلاثية أنه لم يتم، خلال مناقشاتها، اتخاذ أي قرارات نهائية فيما يتعلق باختيار عدد ملاعب مونديال 2030 أو توزيعها الجغرافي أو عدد المباريات التي سيستضيفها كل بلد من البلدان الثلاثة، على أن يتم الإبلاغ لاحقاً عن أي معلومات رسمية حول هذه الجوانب عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك، حسب ما أوضحه بلاغ الجامعة.
وكشفت الجامعة الملكية في بيان رسمي، البرنامج الذي سارت عليه اللجنة خلال زياراتها التفقدية بمدينة أكادير، بحيث قام وفد مكون من ممثلي البلدان الثلاثة، بزيارات تفقدية إلى عدد من المواقع الرئيسية في أكادير، خلال اليوم الأول، ومن بينها الملعب الكبير لأكادير. كما تم إجراء زيارة تفقدية أخرى إلى عدد من المواقع بهدف اختيار مكان إقامة “مهرجان مشجعي الفيفا”، مع وجود أفضلية يتمتع بها شاطئ أكادير الأيقوني. وبهدف استكمال عملية التتبع الميداني، انتقل الوفد عقب ذلك، إلى منتجع تغازوت الساحلي، الذي تم تحديده كموقع محتمل لاستقبال معسكرات الفرق الكروية.
