كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن رؤيته الفنية وخططه المستقبلية لأسود الأطلس، مؤكداً أن باب المنتخب يظل مفتوحاً أمام جميع اللاعبين المتميزين.
وأوضح الركراكي خلال ندوة صحفية أمس الثلاثاء أن اختياراته للاعبين تعتمد بشكل أساسي على مستوى مشاركتهم مع أنديتهم، مشيراً إلى أن المنافسة على المراكز قائمة بين جميع اللاعبين.
وقال: “لدي خيارات كثيرة ويجب أن أتخذ قرارات حاسمة، لكن هذا لا يعني أن الباب مغلق أمام أي لاعب”.
وفيما يتعلق بخط الدفاع، أكد المدرب الوطني ثقته الكبيرة في أداء نصير مزراوي في مركز الظهير الأيسر وأشرف حكيمي في مركز الظهير الأيمن، معتبراً أن التحدي الحقيقي يكمن في إيجاد التوليفة المثالية لقلب الدفاع، رغم الأداء الدفاعي المميز للفريق الذي لم يتلق سوى هدفين في آخر 8 أو 9 مباريات.
واستذكر الركراكي الإنجاز التاريخي للمنتخب في مونديال 2022 بالوصول إلى نصف النهائي، رافضاً اعتبار الخروج من كأس أمم أفريقيا مؤشراً سلبياً على أداء خط الدفاع، مؤكداً أن المنتخب المغربي يمتلك واحداً من أفضل خطوط الدفاع في العالم.
وعن التغييرات الأخيرة في التشكيلة، أوضح المدرب أن استدعاء ريتشاردسون جاء بعد استعادته مستواه مع فيورنتينا الإيطالي، مشيراً إلى أهمية متابعة جميع اللاعبين المحترفين في مختلف الدوريات.
وختم الركراكي تصريحاته بالتأكيد على أن الجهاز الفني يواصل العمل على تطوير أداء المنتخب، مع الأخذ بعين الاعتبار الإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون في هذه الفترة من الموسم، معرباً عن تفاؤله بمواصلة النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة.
وأكد المدرب أن المنافسة على تمثيل المنتخب المغربي أصبحت أقوى من أي وقت مضى، مما يضع الجهاز الفني أمام خيارات صعبة، لكنها في النهاية تصب في مصلحة المنتخب وتطوره.
