صرح رئيس “الفيدرالية المغربية لتجار الحبوب والقطاني”، عمر اليعقوبي بأن المغرب يعتزم استيراد بين مليون ومليون ونصف طن من القمح الروسي سنويا .
وقال اليعقوبي، في تصريحات لوكالة “ريا نوفوستي”، اليوم الأربعاء: “نتوقع استيراد 5 ملايين طن من القمح سنويا من عدة بلدان، أما بالنسبة لروسيا فأكيد الكميات المستوردة ستكون كبيرة وقد تصل بين مليون ومليون ونصف مليون طن”.
وأضاف أن “اختيار القمح الروسي، هو أمر اقتصادي فقط، وبالنسبة لروسيا عندنا بعض المشاكل في الأداء لأن التعامل مع البنوك الروسية، ولكن سنتمكن من التعامل معها وإيجاد حلول لدفع ثمن القمح المستورد منها”.
وأشار في هذا السياق إلى أن البنوك في الدولتين ستجد حلولا لدفع ثمن القمح المورد إلى المغرب من طرف المصدرين الروس.
وحول الاتفاق الموقع مؤخرا بين روسيا والمغرب بشأن القمح، أوضح المسؤول المغربي أن “الاتفاق يتعلق فقط بتبادل الأخبار وتبادل الآراء عن المستوردين هنا في المغرب وعن الموردين في روسيا”.
ولفت في هذا الصدد إلى أن “هدفنا هو تنويع موردي الحبوب إلى المغرب، وبطبيعة الحال هدف الروسيين هو تصدير الحبوب أكثر”.
هذا ووقع رئيس مجلس إدارة الاتحاد الروسي لمصدري الحبوب إدوارد زرنين، في 29 نونبر الماضي، مع رئيس الفيدرالية المغربية لتجار الحبوب والقطاني عمر اليعقوبي، مذكرة تفاهم تضع أساسا متينا لمزيد من التوسع في توريد المنتجات الروسية إلى المغرب، بحسب ما أوردته الممثلية التجارية الروسية بالمملكة.
وق بيل توقيع مذكرة التفاهم، عقدت بعثة تجارية من المصدرين ومنتجي الحبوب الروس بالدار البيضاء، اجتماعات ثنائية مع مستوردين مغاربة بهدف تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.