قررت المحكمة الزجرية بالدار البيضاء مساء اليوم تأجيل محاكمة رضى البوزيدي المعروف بـ “رضى ولد الشينوية” وفاطمة بنت عباس إلى يوم الإثنين المقبل 9 دجنبر الجاري من أجل استكمال الطلبات.
وعرفت الجلسة، التي شهدت حضورا مكثفا، تأكيد دفاع “ولد الشينوية” على رفض الشكايات المثارة ضده، من بينها شكاية اليوتيوبر “طالوني”، والذي اعتبره دفاع “ولد الشينوية” غائبًا عن الجلسة ولم تتم مواجهته مع موكله، لكن ممثل النيابة العامة أكد أن طالوني تقدم بشكاية عبر محاميه، وأن من حق أي مواطن مغربي أن يتقدم بشكاية، وأن النيابة العامة لها الحق في تحريك الدعوى.
في هذا السياق، سجل الدفاع أن ملف موكله شابته خروقات عديدة، من بينها عدم استيفاء واقعة إهانة موظف عمومي، بالنظر إلى غياب تصريحات هذا الأخير، وكذا غياب محضر يبرز الضرر الذي طال الموظف الأمني، ما يجعل المتابعة باطلة يستوجب رفضها وفقه.
هذا، و بعد التداول قررت المحكمة ضم جميع الطلبات إلى حين مناقشة الموضوع.
ومن جهته، أكد دفاع المشتكية (فاطمة بنت عباس) التي تتابع بدورها في حالة اعتقال، التوصل إلى تنازل وصلح، مطالبا بإطلاق سراحها.
وفي المقابل، رفض دفاع المتهم، إدراج شكايات أخرى لمتابعة موكله في نفس الملف، وأوضح الدفاع أن المشتكي لم يؤكد شكايته أمام الضابطة القضائية ولم يتم الاستماع إليه رسميًا، خصوصًا أنه يقيم حاليًا في تركيا، مما يجعل الشكاية غير مكتملة الأركان القانونية.
ويواجه “ولد الشينوية”، اتهامات تتعلق بالتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص، ونشر وتوزيع ادعاءات ووقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم.