تمكن المنتخب المغربي من تحقيق إنجاز تاريخي بتأهله إلى نصف نهائي دوري الملوك بعد فوزه المثير على نظيره الأمريكي بركلات الترجيح، في مباراة مثيرة شهدت تقلبات دراماتيكية. ورغم تأخره في المباراة، أظهر المنتخب المغربي روحًا قتالية عالية ليقلب الطاولة على أمريكا، مما أثار إعجاب الجميع وأكد قوته على المستوى الدولي.
قاد المدرب إلياس المالكي المنتخب المغربي إلى تحقيق هذا الفوز التاريخي، في مباراة كانت مليئة بالتحدي والتوتر. بعد التعادل في الوقت الأصلي، تألق حارس المغرب في التصدي للركلات الترجيحية، ليضمن تأهل فريقه إلى المربع الذهبي في مونديال دوري الملوك.
وبهذا التأهل، يواصل المنتخب المغربي مسيرته المذهلة في البطولة، وسط دعم هائل من جماهيره التي تواصل دعم الفريق. انتظار الجماهير للمباريات القادمة يزداد شوقًا، حيث تسعى الأسود لمواصلة تحقيق النجاحات في هذه البطولة الكبرى.
ويدكر أن اليوتبر إلياس المالكي غادر في 30 دجنبر المنصرم، أسوار السجن، وذلك حسب ما صرح به حمزة المالكي في أحدث تدوينة له.
وقال أخ إلياس المالكي حمزة، عبر خاصية “الستوري”، في “انستغرام”: “الحمد الله وشكر لله، خويا دابا حر طليق، شكرا لكم للقضاء نزيه”.
وكانت محكمة الاستئناف بمدينة الجديدة، قد أصدرت حكمًا يقضي بالسجن لمدة ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ بحق الستريمر المغربي إلياس المالكي، في تعديل للحكم الابتدائي الذي كان قد قضى بسجنه ثلاثة أشهر نافذة وغرامة مالية بقيمة 2000 درهم.
و يتيح هذا الحكم للمالكي استعادة حريته فورا، حيث ألغيت العقوبة الحبسية النافذة التي صدرت بحقه سابقا.
القضية جاءت على خلفية شكاية قدمتها 38 جمعية نسائية وحقوقية، تضمنت اتهامات بالتحريض على التمييز والكراهية باستخدام الوسائل الإلكترونية، والتمييز على أساس الجنس، بالإضافة إلى التشهير والسب والقذف ضد النساء، فضلاً عن اتهامات بالعنف النفسي والجسدي والاقتصادي.
وخلال جلسة المحاكمة الابتدائية، أقر المالكي بخطئه وقدم اعتذارًا علنيًا لجميع مكونات المجتمع الأمازيغي، مؤكدًا أن تصريحاته لم تكن تهدف إلى الإساءة أو الإضرار بأي مكون من الهوية المغربية.
وفي سياق المحاكمة، واجه القاضي المالكي بشكاية أخرى تقدمت بها إحدى السيدات، ما دفع هيئة الدفاع إلى طلب تأجيل مناقشتها إلى حين الانتهاء من القضية الرئيسية المتعلقة بتصريحاته المثيرة للجدل حول الأمازيغ.
الحكم الجديد يختتم فصلا من القضية التي أثارت نقاشا واسعا حول مسؤولية المؤثرين وصناع المحتوى على المنصات الرقمية في نشر رسائل تخدم قيم التسامح والاحترام، وتجنب التحريض أو التمييز.