أشاد وفد عن مجلس الشيوخ الفرنسي، الذي حل بمدينة الداخلة الأربعاء 8 يناير، بالإنجازات السوسيو اقتصادية والزخم التنموي الذي تشهده جهة الداخلة-وادي الذهب.
ومكنت هذه الزيارة، المنظمة بمبادرة من مجلس المستشارين، أعضاء من مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية، من الاطلاع عن كثب على المؤهلات والإمكانات التي تزخر بها جهة الداخلة-وادي الذهب في مجال جذب الاستثمارات، وإبرام شراكات وتعزيز التبادل التجاري.
وأكد السيناتور الفرنسي، ماكس بريسون، في تصريح للصحافة، على العلاقات الوطيدة بين مجلس الشيوخ الفرنسي ومجلس المستشارين المغربي، معبرا عن إعجابه بالزخم التنموي الشامل الذي تشهده الجهة، بقيادة الملك محمد السادس.
وقال نقلا عن مصادر متطابقة، “لقد تم إطلاعنا على مختلف المشاريع المهيكلة التي هي قيد التنفيذ على مستوى الجهة لاسيما في مجالات الطاقات المتجددة، والسياحة، والصيد البحري، والفلاحة” ، معربا عن رغبته في تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات المذكورة.
من جهته، أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الفرنسية بمجلس المستشارين، محمد زيدوح، أن هذه الزيارة تجسد العلاقات المتينة التي تجمع البلدين، والتي تعززت أكثر، خاصة بعد زيارة الدولة التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون للمغرب بدعوة من الملك محمد السادس.
كما تابع أعضاء الوفد، عرضا قدمه مدير المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة وادي الذهب، منير هواري، تطرق خلاله، بالتفصيل، إلى الأرقام والمحركات الاقتصادية الرئيسية للجهة، انطلاقا من الصيد البحري مرورا بالفلاحة إلى السياحة والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى المشاريع الكبرى الخاصة بالبنيات التحتية وفرص الاستثمار.
وقام أعضاء الوفد بزيارات ميدانية لعدد من المشاريع الكبرى في الجهة منها محطة تحلية مياه البحر، وورش إنجاز ميناء الداخلة الأطلسي الجديد.