أعلن الحارس المخضرم أنس الزنيتي رحيله عن نادي الرجاء الرياضي بعد اتفاق بالتراضي مع إدارة النادي.
انضم الزنيتي إلى صفوف النسور في صيف 2015 قادما من الجيش الملكي، ليبدأ رحلة حافلة بالإنجازات والبطولات،.
وعلى الصعيد القاري، قاد الزنيتي الرجاء لاستعادة مكانته الأفريقية المرموقة، حيث توج معه بكأس الكونفدرالية الأفريقية مرتين في 2018 و2021، كما ساهم في إحراز كأس السوبر الأفريقي عام 2019، مؤكداً مكانة النادي كقوة كروية في القارة السمراء.
محلياً، كان للزنيتي دور محوري في قيادة الفريق للظفر بلقبي الدوري الاحترافي في موسمي 2019/2020 و2023/2024، إضافة إلى لقبين في كأس العرش.
وتوج هذه الإنجازات بتحقيق كأس محمد السادس للأندية الأبطال عام 2021، في إنجاز تاريخي للنادي.
تميزت مسيرة أنس الزنيتي بالاحترافية العالية والتفاني في خدمة القميص الأخضر، حيث أصبح مثالا يحتذى به في الالتزام والعطاء، وعلى مدار سنواته مع النادي، كسب احترام وحب الجماهير بفضل أدائه المتميز وروحه القيادية.
ومع طي هذه الصفحة المشرقة، ترك الزنيتي إرثا خالدا في تاريخ النادي الأخضر، ليبقى اسمه محفورا في ذاكرة عشاق الرجاء كأحد أبرز الحراس الذين دافعوا عن عرين النسور.
وبينما يفتح صفحة جديدة في مسيرته الكروية، سيظل الزنيتي علامة فارقة في تاريخ كرة القدم المغربية.
يذكر أن نادي الرجاء الرياضي يعاني هذا الموسم على مستوى غرفة الملابس، الأمر الذي انعكس على النتائج، وذلك بعد مرور 4 مدربين في نصف موسم فقط، بالإضافة إلى رحيل المهاجم الجزائري يسري بوزوق، والعميد أنس الزنيتي في ظروف ووضعية غامضة، ما يثير تساؤلات الجماهير حول ما الذي يحصل داخل الفريق الذي بات قريبًا من مغادرة دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات.