كشف بيل ميخائيل خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، أن الديبلوماسيين بواشنطن الذين قاموا بزيارة المغرب والجزائر، أكدوا في تقارير منجزة بتأكيد المطالبة المشروعة للمغرب بالصحراء.
وأبرز الخبير الأمريكي أن الحكومة المغربية ونظيرتها الأمريكية لديهما قناعة مشتركة بخصوص هذه القضية، مبرزا على أن التطورات والانجازات المحققة بقيادة الملك محمد السادس هي دليل قاطع على التأثير الإيجابي للمغرب في ديبلوماسية شمال وغرب إفريقيا.
تقارير أمريكية
ونقلا عن مقال بيل ميخائي الذي تم نشره على موقع “newslooks”، فإن الملك محمد السادس وبفضل حكمته، تم تحقيق كل هذه الانتصارات الديلوماسية في ملف الصحراء المغربية، مبرزا أن هذه الانجازات لا تقتصر فقط على التحليلات واليانات فقط، وإنما ترتكز بالأساس على الأدلة القوية والمقنعة.
ويرى المتحدث ذاته أن سياسة الملك محمد السادس استطاعت أن تعزز تأثير المغرب على ديبلوماسية شمال وغرب إفريقيا، معتبرا أن المملكة هي الدول الوحيدة المعنية بالصحراء عالميا.
حيث أن الرباط حسب ما أشار له ميخائي في مقاله، تمتلك استراتيجية شاملة هدفها تحويل المناطق الجنوبية الى منطقة مزدهرة، مضيفا أن السياسة الخارجية المغربية تركز بالأساسا على مبدأ أساسي ألا وهو احترام الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما في ذلك الاعتراف الكامل بحق المغرب الثابت في كل أراضيه.
في تطور لافت يعكس تواصل الدعم الأمريكي للوحدة الترابية المغربية، أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) عن تحديث شامل لقاعدة بياناتها وخرائطها الرسمية الخاصة بالمملكة المغربية، مؤكدة اندماج الأقاليم الصحراوية ضمن السيادة المغربية.
ويأتي هذا التحديث ليرسخ الموقف الأمريكي الداعم للوحدة الترابية المغربية الذي تم إعلانه رسمياً في دجنبر 2020.
وقد وثّق الموقع الرسمي للوكالة الأمريكية CIA هذا الموقف بعبارات واضحة وصريحة، حيث جاء في وصف خريطة المغرب المحدثة: “خريطة المغرب التي تظهر المراكز الرئيسية لتوزيع الساكنة، فضلا عن أجزاء من الدول المجاورة وشمال المحيط الأطلسي”.
وأضاف الموقع تأكيداً صريحاً: “منذ سنة 2020، تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالصحراء الغربية كجزء من التراب المغربي”.