صرح عمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية أن “مول الحانوت” أي البقال، يعد صلة وصل أساسية في الاقتصاد الاجتماعي والمحلي، معتبرا أن هؤلاء يعززون المعاملات التجارية بنسبة تبلغ 58 في المائة من رقم المعاملات التجارية الداخلية.
وأبرز المسؤول الحكومي في معرض جوابه على ثلاثة أسئلة برلمانية حول وضعية التجار الصغار في المغرب، أن هؤلاء يشكلون 36 في المائة من العاملين في القطاع التجاري، كما يشكلون أيضا 80 في المائة من مجموع نقاط البيع على المستوى الوطني.
وأضاف حجيرة أن مايقرب 90 في المائة من أصحاب القالة يقرضون المواطنين بدون فرض أي رسوم إضافية، وأن عدد إجالي أصحاب هذه المحلات يبلغون 600 ألف شخص في جميع ربوع المملكة.
هذا وارتفع العجز التجاري السنوي للمغرب بنسبة 6.5 بالمئة إلى 275 مليار درهم (حوالي 27.2 مليار دولار) من يناير إلى نوفمبر من هذا العام، بحسب ما أعلن مكتب الصرف.
وأضاف المكتب في تقرير شهري أن الواردات ارتفعت 5.7 بالمئة عن العام الماضي إلى 689 مليار درهم، متجاوزة الصادرات التي بلغت 413 مليار درهم بزيادة 5.2 بالمئة.
وانخفضت واردات الطاقة 5.9 بالمئة إلى 104 مليارات درهم، كما تراجعت واردات القمح 8.7 بالمئة إلى 16.3 مليار درهم.
وتصدرت صناعة السيارات التي تضم مصانع شركتي ستيلانتس ورينو قطاع التصدير محققة 145 مليار درهم بزيادة 6.7 بالمئة.
وسجلت صادرات الفوسفات ومشتقاته، ومنها الأسمدة، زيادة 9.1 بالمئة إلى 75.2 مليار درهم. ويمتلك المغرب أكبر احتياطيات من الفوسفات في العالم.
وارتفعت تحويلات المغاربة في الخارج، وهي محورية في تدفق العملة الصعبة، 2.8 بالمئة إلى 108 مليارات درهم، كما زادت عوائد السياحة 7.2 بالمئة إلى 104 مليارات درهم.
وارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة 30 بالمئة إلى 39.6 مليار درهم.