قضت المحكمة الابتدائية بالرباط، صباح اليوم الأربعاء 22 يناير الجاري، بالبراءة في حق 27 من طلبة الطب والأطباء الداخليين والمقيمين، على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمت، يوم 26 شتنبر 2024، أمام المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، قبل أن يتم فضها من قبل القوات العمومية.
وتوبع طلبة الطب والأطباء الداخليين والمقيمين الـ27 بتهمتين؛ هما “العصيان، والمشاركة في تجمهر غير مسلح وعدم الانسحاب منه بعد توجيه الإنذارات القانونية، حسب الفصول القانونية 300 و302 من مجموعة القانون الجنائي، و21 من ظهير رقم 1.58.337”.
وكانت قضية المتابعة القضائية من النقاط الأساسية لطلبة الطب في المفاوضات التي جمعتهم بوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، قبل أن تتوج بتوقيع محضر الاتفاق، بوساطة من مؤسسة وسيط المملكة.
المتابعين تم تقديمهم أمام النيابة العامة في حالة سراح بتاريخ 27 شثنبر 2024 (عددهم 27 يدرسون بكلية الطب والصيدلة)، بتهم العصيان والمشاركة في تجمهر غير مسلح وعدم الانسحاب منه بعد توجيه الانذارات القانونية.
ويشار إلى أن المتابعين تم ايقافهم من قبل أمن الرباط يومي 25 و 26 شتنبر الماضي على خلفية احتجاجاتهم من أجل الاستجابة لملفهم المطلبي.
وفي المقابل، قضت المحكمة الابتدائية بالرباط، بعدم الاختصاص في الدعوى القضائية المرفوعة ضد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ممثلة في رئيسها عزيز غالي، وذلك على خلفية تصريحاته المتعلقة بقضية الصحراء المغربية.
وأوضحت المحكمة أن هيئة دفاع رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قدمت وثائق تثبت حصولها على وصل الإيداع النهائي، وهو ما ينفي صحة الادعاءات الواردة في نص الشكاية التي تقدم بها محام من هيئة الرباط، لينتفي عنصر الاستعجال الذي استندت إليه المحكمة للنظر في هذا النوع من القضايا.
وكتب عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تدوينة عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك، حُكْمان جيدان صباح اليوم بالمحكمة الابتدائية بالرباط، الحكم بعدم الاختصاص في الدعوى المرفوعة على AMDH، والحكم بالبراءة لطلبة الطب.
