الرئيسية / حوارات / أستاذ فلسطيني: المغرب وحده قادر على إنقاذ الوحدة الفلسطينية.. ودعم المملكة لا ينكره إلا جاحد

أستاذ فلسطيني: المغرب وحده قادر على إنقاذ الوحدة الفلسطينية.. ودعم المملكة لا ينكره إلا جاحد

غزة
حوارات
فبراير.كوم 23 يناير 2025 - 15:00
A+ / A-

أكد الأستاذ الفلسطيني في العلاقات الدولية يوسف البردويل عن عمق العلاقة بين المغرب والقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن التضامن يتجاوز مجرد الدعم السياسي ليصبح رابطًا تاريخيًا وإنسانيًا عميقًا.

يستشهد البردويل بلحظة تاريخية مؤثرة من عهد صلاح الدين الأيوبي، حين اختار الجنود المغاربة كحراس للقدس، تاركًا لهم مهمة حماية المدينة المقدسة. “الدماء التي تجري في عروق المغاربة على القضية الفلسطينية قادرة على إطفاء حرائق أمريكا”، يقول بثقة وإيمان.

على المستوى الشعبي، يبرز البردويل حجم التضامن المغربي. المظاهرات المليونية في الرباط والدار البيضاء وطنجة تشهد على عمق الارتباط. كل بيت مغربي يرفع الراية الفلسطينية، والرجال يرددون الأناشيد الفلسطينية بحماس وإخلاص.

يستعرض المتحدث نماذج من التضحية المغربية، مثل الدكتور يوسف أبو عبد الله الجراح من فاس، الذي أجرى 250 عملية جراحية في قطاع غزة، وكذلك الدكتور زهير الهنا، معبرًا عن فخره بهذه النماذج الإنسانية.

على الصعيد الرسمي، يؤكد البردويل أن المغرب كان السباق في إدخال المساعدات لغزة عبر معبر كرم أبو سالم بكرامة واحترام.

وأضاف: منذ عام 1974، أعلن المغرب دعمه لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد، دون التدخل في الانقسامات الداخلية.

وطالب البردويل بدور أكبر للمملكة المغربية، داعيًا جامعة الدول العربية لتكليفها بالوساطة.

ويرى بردويل في المغرب “الدولة شبه الوحيدة المتحررة من الأجندات الخارجية”، والقادرة على جمع الفلسطينيين وإنهاء الانقسامات الداخلية.

يختتم تصريحه برسالة إنسانية عميقة: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله، والاعتراف بالحق فضيلة”. مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يعتز بالمغرب ويقدر دوره التاريخي والمعاصر.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة