أكد المدير العام لاتحاد مقاولات البرتغال، رافاييل ألفيس روشا، أن كأس العالم 2030 تمثل فرصة مهمة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين المغرب والبرتغال، في إطار شراكة أوروبية-إفريقية تسعى إلى تحقيق التكامل الاقتصادي بين الجانبين.
وفي افتتاح المنتدى الاقتصادي المغربي-البرتغالي، المنعقد تحت شعار “البرتغال-المغرب: بناء المستقبل في إطار من الشراكة”، أشار روشا إلى أن هذا الحدث الكبير يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي في مختلف القطاعات، خاصة في ظل التحديات العالمية المتعلقة بالتجارة الحرة.
وأضاف أن الحدث الرياضي يمثل فرصة لإبراز القدرات التنظيمية واللوجستية للبلدين، مشددًا على أهمية التنسيق الفعال لضمان نجاح النسخة الرابعة والعشرين من كأس العالم.
من جانبه، سلط كريم عمور، الرئيس المشارك للمجلس الاقتصادي المغربي-البرتغالي، الضوء على التكامل بين البلدين، مشيرًا إلى قطاعات حيوية مثل السيارات، والطيران، والبنية التحتية. كما أشار إلى وجود أكثر من 200 مقاولة برتغالية تعمل في المغرب، ما يعكس دينامية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
المنتدى، الذي نظمته الوكالة البرتغالية للاستثمار والتجارة الخارجية بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد مقاولات البرتغال، تضمن جلسات نقاش حول فرص الاستثمار في مجالات البنية التحتية والبناء والتنقل والنقل والاتصالات، بالإضافة إلى اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال من الجانبين.
هذا الملتقى يعزز من دور كأس العالم 2030 كمنصة لتحفيز التعاون الاقتصادي، مما يفتح آفاقًا جديدة لشراكات استراتيجية تعود بالنفع على البلدين.
