مولاي حمدي ولد الرشيد يدافع عن حظوظ حزب الاستقلال لحسم السباق لرئاسة الحكومة
افتتح مولاي حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث، دورة المجلس الإقليمي للحزب بمدينة العيون، بحضور الأمين العام للحزب نزار بركة.
واستعرض ولد الرشيد المراحل التي سبقت التحضير للمؤتمر الثامن عشر للحزب، مشيداً بالإجماع الذي حظي به الأمين العام نزار بركة لتولي ولاية ثانية على رأس الحزب.
وأشار إلى أن هذه المرحلة تميزت بالتدافع السياسي الإيجابي، الذي اتسم بنقاش الأفكار والرؤى بشكل بناء، مما أسهم في إنجاح المؤتمر وإخراجه في صورة تليق بمكانة حزب الاستقلال كـ”ضمير الأمة” في الحياة السياسية المغربية. على حد تعبير ولد الرشيد.
وأكد ولد الرشيد أن قيادة الحزب، ومنذ اللحظات الأولى للتحضير للمؤتمر، أعلنت دعمها الصريح للأمين العام، مشيراً إلى أن هذه الوحدة الداخلية تعكس قوة الحزب وقدرته على تجاوز التحديات، كما لفت إلى أن تمثيلية الأقاليم الجنوبية في قيادة الحزب حافظت على مكانتها كاملة، وهو ما يعتبر إنجازاً يُفخر به، ويعكس الدور المحوري لهذه المناطق في تعزيز العمل السياسي الوطني.
وفي إشارة إلى الخطوات المستقبلية للحزب، فقد تطرق ولد الرشيد إلى الانتخابات التشريعية المقبلة، معبراً عن ثقته في قدرة حزب الاستقلال على حسم السباق لرئاسة الحكومة، مؤكدا في الصدد نفسه، أن الأغلبية الحكومية الحالية تعمل في انسجام تام، لكن ذلك لا يمنع من وجود منافسة شريفة بين الأحزاب، بما يخدم مصلحة المواطنين والمواطنات، ويحقق تطلعاتهم في ظل الرؤية الملكية الطموحة للملك محمد السادس.
كما أشار إلى أن الحزب يعمل على تعزيز هياكله التنظيمية على مستوى الفروع والهيئات، وضخ دماء جديدة في صفوفه لتعزيز التواصل مع مختلف الفئات المجتمعية، مؤكدا أن حزب الاستقلال اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن الإشاعات والمحاولات المغرضة لن تؤثر في وحدته أو تقلل من عزيمة مناضليه.