شهد قطاع غزة، اليوم السبت 01 فبراير 2025، عملية التبادل الرابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أفرجت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين في مواقع مختلفة من القطاع.
وتم إطلاق سراح المحتجزين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في منطقة خان يونس جنوبي القطاع، فيما جرى تسليم المحتجز الأمريكي كيث شمونسل سيغال في منطقة ميناء غزة، وذلك بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي المقابل، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية بدء إجراءات إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن عملية الإفراج ستتم بعد اكتمال تسليم المحتجزين الإسرائيليين من لدن كتائب القسام.
وفي تطور منفصل، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، حيث نفذت سلسلة من الاقتحامات في عدة مدن وبلدات فلسطينية شملت العمليات مدينتي جنين وطولكرم، كما امتدت إلى مناطق في نابلس والخليل ورام الله.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يدخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار يومه الرابع عشر، وسط آمال بتمديد الهدنة وتوسيع نطاق تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
وفي موضوع آخر، قال القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري، السبت، إن الإعلان الأمريكي المتكرر عن مشاريع لتهجير فلسطينيي غزة يمثل “إصراراً على الشراكة في الجريمة”، بعد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بالقطاع على مدار أكثر من 15 شهرا.
وشدد أبو زهري، في بيان، على أن “مشاريع تهجير فلسطينيي غزة سخيفة وليس لها قيمة، وما فشل الاحتلال الإسرائيلي بتحقيقه بالقوة لن يحصل عليه بألاعيب السياسة”.
وجاء في البيان أن “الإعلان الأمريكي المتكرر عن تهجير فلسطينيي القطاع، تحت ذرائع إعادة بنائه، يمثل إصراراً على الشراكة في الجريمة”.
واعتبر القيادي بحماس أن إصرار الإدارة الأمريكية على مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل “وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة”.