طنجة تستضيف الدورة 62 لمنظمة المدن العربية وتؤكد دورها كقطب تنموي إقليمي
أكد منير اليموري، عمدة مدينة طنجة، أن المدينة تواصل دورها المحوري كقطب للتنمية الاقتصادية والابتكار في إطار الرؤية الملكية المتبصرة للملك محمد السادس. جاء ذلك خلال افتتاح أشغال الدورة 62 لمنظمة المدن العربية التي تستضيفها المدينة.
وشدد اليموري على أن موقع طنجة الاستراتيجي عند التقاء البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، إلى جانب تاريخها في التواصل الحضاري، جعل منها جسراً يربط بين أفريقيا وأوروبا والشرق والغرب.
وأشار العمدة إلى المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها المدينة، مسلطاً الضوء على مشروع “طنجة الكبرى” كنموذج للتخطيط الحضري المتكامل، والذي يشمل تأهيل البنية التحتية وتطوير شبكة النقل العمومي. كما أبرز أهمية ميناء طنجة المتوسط كأحد أهم الموانئ العالمية، ودوره في تعزيز التبادل التجاري والاستثمار.
وأوضح اليموري أن المدينة تواجه تحديات متزايدة تتطلب حلولاً مبتكرة، مؤكداً التزام الجماعة بتبني نموذج تنموي يرتكز على الحكامة الجيدة والاستدامة البيئية والاقتصاد الأخضر. كما نوه ببرنامج إعادة تأهيل المدينة العتيقة ودوره في الحفاظ على الموروث التاريخي وتعزيز السياحة الثقافية.
وفي ختام كلمته، أكد اليموري انفتاح الجماعة على مختلف مبادرات التعاون في مجالات التنمية الحضرية والابتكار في التدبير الترابي، داعياً إلى تعزيز الشراكات بين المدن العربية لتحقيق تنمية حضرية مستدامة.