نفى بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، أن تكون صفقات ناديه الأخيرة البالغة 212 مليون يورو مرتبطة بأي عقوبات محتملة قد يواجهها النادي في المستقبل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده قبل مواجهة ليتون أورينت في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وأنفق حامل لقب الدوري الإنجليزي مبالغ ضخمة لضم أربعة لاعبين في يناير، على رأسهم النجم المصري عمر مرموش بصفقة قياسية بلغت 75 مليون يورو، إضافة إلى نيكو غونزاليس (60 مليون يورو)، وعبد القادر خوسانوف (40 مليون يورو)، والبرازيلي فيتور ريس (37 مليون يورو).
ودافع غوارديولا عن سياسة ناديه المالية، مؤكداً أن السيتي كان الأقل إنفاقاً بين الستة الكبار في الدوري الإنجليزي خلال السنوات الخمس الماضية. وأشار إلى أن النادي حقق توازناً مالياً من خلال بيع العديد من اللاعبين في المواسم الأخيرة.
ويواجه مانشستر سيتي تحقيقاً في انتهاكات مزعومة لقواعد اللعب المالي النظيف تعود إلى موسم 2009-2010، مما قد يعرضه لعقوبات قاسية تشمل احتمال الحرمان من التعاقدات أو حتى الهبوط للدرجة الثانية. وعلق غوارديولا على هذا الأمر قائلاً إنه ينتظر صدور الحكم النهائي خلال الشهر المقبل ليعبر عن رأيه بشكل واضح.
وتأتي هذه المعطيات، حسب مصادر صحفية، في وقت حساس للنادي الإنجليزي، الذي يسعى للحفاظ على مكانته في قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية، مع استمرار الجدل حول سياساته المالية وتأثيرها على مستقبل النادي.
للإشارة، يستقبل مانشستر سيتي، يوم الثلاثاء القادم، ضيفه ريال مدريد، برسم ذهاب دور الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.