كشف حسن السقاط الطبيب بمندوبية الصحة بعمالة أنفا، عن نجاح الحملة المدرسية لمكافحة داء الحصبة في الدار البيضاء، حيث بلغت نسبة مراقبة الدفاتر الصحية 90%. جاء ذلك خلال لقاء تواصلي مع المجتمع المدني وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ لشرح تفاصيل المرض وإجراءات التطعيم.
وأوضح السقاط خطورة المرض وقدرته العالية على العدوى، مشيراً إلى أن المريض الواحد يمكنه أن ينقل العدوى إلى ما بين 10 و15 شخصاً، خاصة أن الفيروس يمكن أن يبقى معلقاً في الهواء لمدة ساعتين. وأضاف أن كل حالة حمى مصحوبة بطفح جلدي تعتبر حالة محتملة للإصابة بالحصبة.
وأكد السقاط أن الوزارة اتخذت إجراءات وقائية شاملة، حيث تقوم فرق طبية وشبه طبية يومياً بزيارة المؤسسات التعليمية لتوعية التلاميذ وأولياء الأمور والطاقم التربوي حول أهمية التطعيم والوقاية من المرض. وفيما يتعلق بالتطعيم.
وأشار السقاط إلى أن البرنامج يتطلب جرعتين: الأولى في الشهر التاسع والثانية في الشهر الثامن عشر من عمر الطفل.
وأضاف أن الحملة الحالية تستهدف استكمال التطعيم للأطفال الذين لم يتلقوا الجرعات الكاملة، مؤكداً أن اللقاح آمن وفعال ومستخدم عالمياً منذ خمسينيات القرن الماضي.
وشدد الطبيب على أن اللقاح متوفر مجاناً في جميع المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة في مختلف أنحاء المملكة، داعياً المواطنين إلى الثقة في الإجراءات الحكومية والمبادرة إلى تطعيم أبنائهم للحد من انتشار المرض.
كما دعا من لديهم استفسارات إلى التواصل مع الأطباء للحصول على المعلومات الدقيقة حول التطعيم وأهميته.