أعلنت شركة الهندسة الطاقية عن الإطلاق الرسمي لجمعية شركات خدمات الطاقة الفائقة بإفريقيا (Super ESCOs d’Afrique)، وهي أول منصة إفريقية مخصصة لدعم الانتقال الطاقي وتعزيز التنمية المستدامة على مستوى القارة.
وجاء هذا الإعلان في بيان صحفي أصدرته الشركة، أكدت فيه أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين شركات خدمات الطاقة الفائقة في إفريقيا، وتوفير منصة لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الطاقة المستدامة.
وتهدف الجمعية إلى الإسهام في تطوير شركات خدمات الطاقة الفائقة في إفريقيا، من خلال تعزيز القدرات التدبيرية والمهنية للموارد البشرية العاملة في هذا القطاع.
وستعمل الجمعية على تنظيم أنشطة تكوينية وإعلامية، بالإضافة إلى تبادل التجارب بين الأعضاء، وإجراء دراسات وأبحاث معمقة لتطوير حلول مبتكرة تلائم خصوصيات القارة الإفريقية.
كما تسعى الجمعية إلى تشجيع نشر الحلول الملائمة في مجالات النجاعة الطاقية وإزالة الكربون، وتعزيز البحث عن حلول تكنولوجية مبتكرة لتلبية الاحتياجات الطاقية للقارة.
ومن بين أهدافها أيضًا تسهيل الحوار بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص، وتعزيز التعاون الدولي بين الشركات الإفريقية العاملة في مجال الطاقة.
وستعمل الجمعية على تسهيل تمويل مشاريع النجاعة الطاقية وإزالة الكربون، من خلال تعبئة التمويلات اللازمة وتثمين أرصدة الكربون، بالتعاون مع شبكة من الشركاء الماليين.
وستساهم هذه الجهود في تحقيق نمو اقتصادي واجتماعي مستدام في إفريقيا، مع التركيز على تحسين ظروف عيش المواطنين الأفارقة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العمل الجماعي في مجال التدبير الطاقي بالقارة، حيث ستوفر الجمعية منصة لتبادل المعرفة وتنفيذ مشاريع مبتكرة تلائم التحديات الطاقية الراهنة.
وستعمل الجمعية، بدعم من الأعضاء المؤسسين والشركاء الاستراتيجيين، على أن تصبح فاعلاً معترفًا به في مجال التنمية المستدامة بإفريقيا.
ومن خلال هذه المبادرة، تطمح جمعية شركات خدمات الطاقة الفائقة بإفريقيا إلى الإسهام بشكل فعال في مكافحة التغير المناخي، ودعم الانتقال الطاقي في القارة، وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة.
وستكون الجمعية بمثابة أداة رئيسية لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجال الطاقة، ومواجهة التحديات الطاقية المشتركة، بما يخدم مصالح الشعوب الإفريقية ويعزز التنمية المستدامة.
تعد جمعية شركات خدمات الطاقة الفائقة بإفريقيا خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإفريقي في مجال الطاقة، ودعم الانتقال الطاقي في القارة.
ومن خلال توفير منصة لتبادل الخبرات والمعرفة، ستساهم هذه المبادرة في تطوير حلول مبتكرة تلائم احتياجات إفريقيا، وتعزيز التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات المناخية التي تواجهها القارة.