استطلاع: أغلبية الأمريكيين راضون عن أداء ترامب ويؤيدون سياساته في الهدارة والهجرة
كشف استطلاع حديث أجراه مركز “هارفارد كابس/هاريس” للدراسات السياسية عن ارتفاع نسبة الرضا بين الأمريكيين حول أداء الرئيس دونالد ترامب، حيث أفاد حوالي 52% من المشاركين بأنهم “راضون” عن سياساته وإدارته، مقارنة بأداء سلفه جو بايدن. وأظهرت النتائج أن 58% من الناخبين يرون أن أداء ترامب أفضل، خاصة فيما يتعلق بسياساته حول الهجرة وتقليص الإنفاق الحكومي.
وشمل الاستطلاع، الذي أجري يومي 19 و20 فبراير، 2443 شخصًا، وأظهر أن 42% من المشاركين يعتقدون أن الولايات المتحدة “تسير على الطريق الصحيح”، مقارنة بـ28% فقط في يناير الماضي. هذه النسبة تعكس تحسنًا ملحوظًا في نظرة الأمريكيين تجاه اتجاه البلاد تحت قيادة ترامب.
وحظيت السياسات الرئيسية للرئيس ترامب بتأييد كبير من المشاركين في الاستطلاع، حيث أيد 81% سياساته المتعلقة بالتحكم في تدفقات الهجرة، بينما أيد 76% جهوده في تقليص هدر النفقات الحكومية. كما أظهر الاستطلاع أن 83% من الأمريكيين يؤيدون خفض الإنفاق العام بدلًا من زيادة الضرائب، في حين يعتبر 77% أن إجراء تدقيق شامل للنفقات العمومية أمر “ضروري”.
وعلى الرغم من التأييد الواسع لسياسات ترامب، إلا أن الاستطلاع كشف عن انقسام حزبي واضح. فقد بلغت نسبة تأييد ترامب بين الجمهوريين 49%، بينما انخفضت هذه النسبة إلى 36% بين الديمقراطيين. هذا الانقسام يعكس التباين الكبير في تقييم أداء الرئيس بين مؤيديه ومعارضيه.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى تحسن ملحوظ في النظرة العامة لأداء ترامب، خاصة في ظل التركيز على قضايا مثل الهجرة والإنفاق الحكومي، والتي تبدو أنها تجد صدى إيجابيًا لدى قطاع كبير من الناخبين. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر للرئيس هو تعزيز شعبيته بين الديمقراطيين والمستقلين، الذين لا يزالون يشككون في فعالية سياساته.