كشفت الفنانة زينب الناجم في حديثها لـ”فبراير”، أنها تحب العيش ببساطة تامة، وأن ولوجها لعالم الفن لم يكن صدفة فمنذ دراستها في سلك الثانوي كانت تحرص على المشارة في مسرحيات مختلفة، ثم بعد البكالوريا قررت الولوج المعهد العالي للفن السرحي والتنشيط الثقافي.
وأشارت الممثلة المغربية أنها حصلت على “الماستر”، في التربية الجمالية والتعليم الفني، في مكناس، بإشراف حسن اليوسفي، مؤكدة أنه من الجيد أن يعرف التلفزيون المغربي تنوعا في الوجوه الفنية.
وترى الناجم أنها كفنانة لا يمكنها التعليق عن ما يمكن أن ينال إعجاب الجمهور المغربي، مشيرة إلى أن الوجوه الجديدة إذا ما توفرت فيه الموهبة هو أمر جيد، بالإضافة الى أن يكون متمكنا من الحرفة.
وأضافت المتحدثة ذاتها أنها استطاعت تجاوز فترة مرضها التي وصفتها بالصعبة، وأنها حاليا تجري الفحوصات اللازمة وأن حالتها الصحية الآن في تحسن ملحوظ.
وأعربت المتحدثة ذاتها أنها حاليا باتت مستعدة للاشتغال، خصوصا بعد تشافيها وإنهائها لجميع الحصص اللازمة للتداوي من مرض السرطان الذي كان قد ألم بها.
وأشارت الناجم إلى أن نظرتها للحياة تغيرت كثيرا بعد إصابتها بمرض السرطان، حيث أصبحت تميلى أكثر للبساطة، وأن تهتم أكثر بصحتها ونفسيتها
