الرئيسية / 8 مارس / حوار مع فاطمة البارودي: ذكريات الأم وفلسفة الحياة

حوار مع فاطمة البارودي: ذكريات الأم وفلسفة الحياة

فاطمة البارودي
8 مارس
فبراير.كوم 08 مارس 2025 - 17:00
A+ / A-

تحدثت فاطمة البارودي، عضو المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، عن ذكرياتها مع والدتها الراحلة والدروس التي استقتها من والديها.

بدأت البارودي حديثها عن تأثرها العميق برحيل والدتها، قائلة: “كلما دخلت المقبرة لزيارة أمي رحمة الله عليها، أقف كثيراً للتأمل في القبور”.

وأضافت أن رحيل والدتها خلال فترة كورونا، رغم أنها لم تصب بالفيروس، ترك أثراً عميقاً في نفسها، خاصة وأنها لم تكن إلى جانبها في لحظاتها الأخيرة.

وصفت البارودي علاقتها الوطيدة بوالدتها، حيث كانت تحرص على زيارتها في الدار البيضاء بانتظام رغم عملها بالرباط: “في الأعياد كنت أسافر إلي الدار البيضاء لأستمتع بلحظات أسرية مع أمي… أصل الدار البيضاء في الثالثة أو الرابعة صباحاً، المهم أن أكون معها في الصباح”.

رغم مرور خمس سنوات على وفاة والدتها، أشارت البارودي إلى أن شعورها بالفقد لا يزال حاضراً بقوة: “حين أذكر وفاتها كأنها توفيت اليوم… أخذت معها جزءاً من روحي”. وعبرت عن فخرها بوالدتها التي وصفتها بأنها “ذاكرة موسوعية في الحكاية الشعبية رغم أنها لم تكن متعلمة، ولكنها كانت من الذكاء والتبصر المنقطع النظير”.

أما عن والدها، الذي لا يزال على قيد الحياة، فقد وصفته بأنه “رجل شديد.. رجل قوي وصلب”، مشيرة إلى شخصيته القوية وحرصه على الانضباط. وأوضحت أنها تعلمت منه “الاستيقاظ الباكر واليقظة والحرص على المسائل المتعلقة بالعمل”.

تطرقت البارودي أيضاً إلى دور والدتها في إدارة العلاقة مع والدها، قائلة: “كانت أمي من الذكاء لإدارته من حيث لا ينتبه”. وأضافت أن والدتها كانت دائماً مدافعة عنها وعن إخوتها، خاصة عندما يتعلق الأمر بدعم طموحاتهم التعليمية.

وختمت حديثها بالإشارة إلى تجربتها الدراسية في الدار البيضاء خلال نهاية السبعينات وبداية الثمانينات، مشيدة بنوعية التعليم وقيمة الوعي الذي كان يُنقل للطلاب آنذاك، وكيف ساهم ذلك مع دعم والدتها في تشكيل شخصيتها وهويتها.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة