في تصريح له، تحدث الخبير الأمني محمد بوزفور عن اللحظات التي قضاها أثناء عمله مع الملك الحسن الثاني، حيث وصف تلك اللحظات بأنها كانت ممتعة ومؤثرة.
وأوضح بوزفور أن العمل مع شخصية كبيرة مثل الملك الحسن الثاني كان محط إعجاب، حيث كان يشعر بالدهشة والاحترام في نفس الوقت من قربه لهذه الشخصية الرفيعة. ورغم الضغط الذي كان يصاحب العمل في مثل هذه الظروف، إلا أنه كان يشعر دائمًا بالراحة والرضا، إذ كان الملك يعامل موظفيه بعطف واهتمام كبيرين.
وأشار بوزفور إلى أن التعليمات كانت واضحة ومباشرة، لكنه لفت إلى أن هناك جانبًا إنسانيًا في تعامل الملك مع فريقه، يتمثل في اهتمامه الشخصي بمشاكلهم وظروفهم الاجتماعية. وأضاف أنه رغم صعوبة العمل، كان الموظفون يشعرون دائمًا بالدعم والرحمة من الملك، الذي كان دائمًا قريبًا منهم.
وأكد بوزفور أن هذه العلاقة التي تجمع الملك الحسن الثاني مع موظفيه تُظهر اهتمامه الكبير بالجوانب الإنسانية والاجتماعية لعناصر الأمن الوطني.
وذكر الخبير الأمني والحارس الشخصي السابق للملك الحسن الثاني أن هذا العطف والاهتمام كان له تأثير إيجابي على روح العمل بين الفريق، حيث تم تحسين الوضعية الاجتماعية للمسؤولين الأمنيين.
وفي الختام، وصف بوزفور الملك الحسن الثاني بكونه شخصًا قريبًا من موظفيه، بحيث كان دائمًا يسعى لجعلهم يشعرون بالراحة والاطمئنان.
