زيارة وفد “البرلاسين” للعيون تعزز العلاقات الثنائية وتؤكد الدعم للوحدة الترابية للمملكة
أكد كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين)، اليوم الأربعاء بالعيون، أن المملكة المغربية تعد شريكا استراتيجيا لبلدان أمريكا الوسطى، مشيدا بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
جاء ذلك خلال لقاء جمع هيرنانديز، الذي يترأس وفدا برلمانيا رفيع المستوى، بوالي جهة العيون – الساقية الحمراء وعامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، حيث عبر عن أهمية هذه الزيارة في الاطلاع الميداني على التطورات والإنجازات التي تحققت في الأقاليم الجنوبية.
وفي هذا السياق، جدد هيرنانديز التأكيد على موقف برلمان أمريكا الوسطى الداعم للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كامل أراضيه، مؤكداً أن هذا الموقف ينسجم مع قيم البرلاسين التي ترتكز على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وشدد رئيس البرلاسين على أن “التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة لهو دليل واضح على أن ما يقترحه المغرب هو الحل الواقعي الذي يكفل للساكنة سبل الحياة الكريمة في ظل الأمن والاستقرار”.
كما نوه هيرنانديز بالتزامن بين زيارته لمدينة العيون والذكرى العاشرة للتعاون المثمر بين البرلمان المغربي بمجلسيه وبرلمان أمريكا الوسطى، مشيدا بالمكتسبات الهامة التي تحققت على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف. وأشاد بالدعم المؤسسي المتواصل الذي يقدمه البرلمان المغربي للبرلاسين، لا سيما في تنظيم المنتدى الإقليمي حول الهجرة بجمهورية الدومينيكان، والمنتدى الاقتصادي والأمني المزمع تنظيمه في السلفادور.
وعبر عن تطلع البرلاسين للاستفادة من التجربة المغربية في مجالات تدبير الهجرة، استخدام الطاقات المتجددة، والفلاحة العصرية.
ويتضمن برنامج زيارة وفد البرلاسين للعيون لقاء مع رئيس المجلس الجماعي للمدينة، مولاي حمدي ولد الرشيد، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمشاريع سوسيو-ثقافية ومنشآت رياضية وتربوية.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب ودول أمريكا الوسطى، وتأكيد الدعم المتواصل للوحدة الترابية للمملكة من قبل البرلمانات الإقليمية والدولية.
