تحدثت الممثلة نورا الصقلي لـ”فبراير”، قليلا عن كواليس الاشتغال على الجزء الثالث من سلسلة “من بنات لالة منانة”، مبرزة أن خلية الكتابة أنهت كتابة السيناريو، وجاهز على على المستوى الورقي.
وأبرز الصقلي قائلة أن الطاقم حاليا ينتظر فقط الإشارة الخضراء من أجل تصوير العمل، والمشروع حاليا هو بيد القناة، مؤكدة أن القصة تحكي عن تطور شخصيات الإخوات الثلاث على مدار السنوات.
واضافت المتحدثة ذاتها أن هناك أعمالا انهت رفقة خلية الكتابة، تحضيرها، وهي بيد اللجن المسؤولة من أجل الدراسة والمناقشة.
وتشتغل نورا رفقة الفرقة المسرحية تانسيفت”، على عرضين مسرحيين، “الساكن”، و”سرح مسجونك”، حيث تقوم حاليا بجولة وطنية.
كشفت الفنانة والسيناريست نورة الصقلي عن كواليس كتابة مسلسل “الشرقي والغربي” الذي تشرف على كتابته رفقة زميلتها سامية أقريو، موضحةً أن العمل يركز على قصة عائلة نبيلة فقدت ثروتها لكنها حافظت على قيمها، مما استدعى اختيار ممثلين يجسدون هذه الروح، أبرزهم الفنان المخضرم الهاشمي بنعمر الذي وصفته بأنه “رمز النخوة المغربية”.
قالت الفنانة والسيناريست نورة الصقلي، بأن كتابة السيناريوهات لا تكون خاصة بنوع محدد من الممثلين، بحيث أن لحظات الكتابة تكون عبارة عن نوع من التفكير المجرد.
وأشارت الصقلي بأن السيناريو الذي تشرف على كتابته رفقة سامية أقريو يتضمن شخوص، ليتم تحديد من سيجسدها في الكاستينغ والذس يعرف أخذ ورد كبير رفقة خلية الكتابة.
واسترسلت الصقلي في القول، بأنه في مسلسل “الشرقي والغربي” وبعد نقاش طويل مع خلية الكتابة تم التفكير في كل من عزيز الحطاب عبدالله ديدان وحنان الإبراهيمي بالإضافة إلى الهاشمي بنعمر في محاولة لخلق توازن بين الأجيال والتجارب الفنية.
وأضافت الفنانة والسيناريست خلال حديثها مع “فبراير”، بأن سلسلة “الشرقي والغربي” تحكي قصة عائلة من النبلاء أفلست لكنهم حافظوا على نبلهم، لذلك تم التفكير في الفنان الهاشمي بنعمر لأنه يمثل النخوة المغربية.
تطرقت الصقلي إلى تاريخها المسرحي مع بنعمر في فرقة المسرح الوطني، حيث شاركا في أعمال مثل تلك التي أخرجها فريد الركراكي ونعيمة زيطان.
وأشارت نورة الصقلي، إلى أنها إشتغلت في عدد من الأعمال المسرحية مع الفنان الهاشمي بنعمر ومحمد الجم ونزهة الركراكي وعزيز موهوب ومليكة العمري في فرقة المسرح الوطني، ، مشيرةً إلى تعدد مواهبه بدءًا من التمثيل ووصولًا إلى المساهمة في تصميم الديكور، وصفته بـ”الفنان الشامل” الذي يجسد روح العمل الجماعي، مما يجعله خيارًا مثاليًا لأدوار تحمل أبعادًا إنسانية عميقة.