الرئيسية / نبض المجتمع / عشق الكتاب الورقي رغم سطوة التكنولوجيا: قراء يتحدثون عن علاقتهم بالقراءة

عشق الكتاب الورقي رغم سطوة التكنولوجيا: قراء يتحدثون عن علاقتهم بالقراءة

علاقتهم بالقراءة
نبض المجتمع
فبراير.كوم 22 أبريل 2025 - 18:00
A+ / A-

في عصر التكنولوجيا الرقمية وسيطرة وسائل التواصل الاجتماعي، يبقى للكتاب التقليدي سحره الخاص ومكانته المميزة لدى الكثيرين. رصد موقع فبراير.كوم آراء عدد من القراء حول تجاربهم مع الكتب وعلاقتهم بالقراءة في ظل المنافسة الشرسة من قبل الوسائط الرقمية.

“ماكينش بحال الإحساس ديالك كتحل الكتاب، كتشم ديك الريحة ديال الكتاب وكتقرا في الورقة،” هكذا عبّرت قائة عن شغفها بالكتاب الورقي، مضيفة: “ماكيعجبنيش نقرا في التليفون، كيعجبني نحل الكتاب ونقرا فيه.”

هذه المشاعر تلخص تجربة كثير من محبي القراءة الذين يرون أن التجربة الحسية للكتاب التقليدي بملمسه ورائحته لا يمكن تعويضها بالقراءة الرقمية رغم سهولة الأخيرة.

“كتجيني ساهلة نقرا في التليفون ولا فيديناتور،” تقول قارئة شابة، لكنها تستدرك: “صراحة التيليفون عندو مؤثر كبير على الجانب ديال المطالعة… خصك تنظم ما بين وقت التليفون وما بين وقت قراءة الكتب.”

علاقتهم بالقراءة

وتشاركها الرأي قارئة آخرى: “العالم ديال الإنترنيت ولا غالب على القراءة القديمة… الإنترنيت دابا متوفر كلشي يعني كنقرايه من التليفون.”

“كيعجبوني كاع الأنواع ديال الكتوبة ولكن اللي كنرتاح ليها هي لاسيونس فيكسيون باش حنا نيت نخرجو من الحقيقي،” تقول.

فيما تعبر سيدة عن شغفها بالكتب الدينية: “نرتاح كثيراً في الكتب الدينية لأن من خلالها نطلع على الأحكام الشرعية التي جاءت في محكم آيات الله سبحانه وتعالى.”

بينما يهتم آخرون بكتب تطوير الذات وعلم النفس: “من أهم الكتب اللي قريت الكاتب جون بياجي في علم النفس… نظريات جيدة ومفيدة تساعدنا في تطوير علاقتنا الاجتماعية.”

“آخر كتاب قريته سميته حساء الله، كان هدية من الكاتب ديالو شخصياً،” تقول إحداهن.

“آخر كتاب قريته هو فن اللامبالاة لمارك مانسون وباقي كنقراه،” تضيف آخرى.

وتشارك قارئة ثالث: “اللي كنقراه دابا هي كنعاود القراءة ديالو هي ديال إدريس الشرايبي، لا سيفيليزاسيون ما ميغ.”

وجهت المتحدثات دعوات للشباب للاهتمام بالقراءة والعودة إلى الكتب: “كنصح الشباب أنهم يداوموا على القراءة ديال الكتب فهي مهمة في حياتهم اليومية،” تقول إحدى القارئات.

وتحذر متحدثة آخرى: “للأسف الشديد مواقع التواصل الاجتماعي اخترقت حياتنا وسرقت لينا وقتنا وخلاتنا أننا نعاني من بزاف الأمراض النفسية.”

مضيفة: “كنتمنى الشباب اليوم يتصاحبوا مع الكتاب في أغلب الأوقات. والتكنولوجيا خصنا نواكبوها ولكن بطريقة إيجابية ومعقلنة.”

رغم تراجع الإقبال على القراءة التقليدية، تؤكد المتحدثات أن “الكتاب لازالت عندو نفس المكانة” وأن “الكتب مازال كيتعطاو كهدية”، مما يدل على قيمتها الاجتماعية والثقافية المستمرة.

“فشي واحد إلا هداك كتاب يعني راه راك عزيز عليه أولا راه كيبغيك،” تلخص إحدى المتحدثات المكانة الخاصة للكتاب كهدية في مجتمعنا.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة