أخنوش يزور المعرض الدولي للفلاحة بمكناس ويؤكد على أهمية القطاع الفلاحي للمغرب
قام رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، صباح اليوم الأحد 27 أبريل 2025، بزيارة تفقدية للدورة السابعة عشر من المعرض الدولي للفلاحة بمدينة مكناس، في اليوم الختامي لهذا الحدث الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الفلاحية في المملكة.
وأكد أخنوش خلال تصريح صحفي على هامش زيارته على الأهمية الاستراتيجية التي يحظى بها قطاع الفلاحة في المنظومة الاقتصادية المغربية، مشدداً على دوره المحوري في ضمان الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأشاد رئيس الحكومة بالمستوى المتميز للابتكارات وتكنولوجيا الزراعة المستدامة المعروضة في هذه الدورة، والتي تهدف إلى الرفع من الإنتاجية وتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي، في ظل التحديات المناخية المتزايدة.
ويشكل المعرض الدولي للفلاحة بمكناس منصة حقيقية للتواصل وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في القطاع، حيث يجمع عدداً كبيراً من الفلاحين والمستثمرين والشركات الوطنية والدولية المتخصصة في المجال الفلاحي، إضافة إلى ممثلي المؤسسات الحكومية المعنية بالقطاع.
وتميزت الدورة الحالية من المعرض بتنظيم عدة ورشات عمل وندوات متخصصة هدفت إلى تبادل المعارف والخبرات بين المهنيين، كما تم خلالها تسليط الضوء على البرامج الحكومية لدعم الفلاحين وتشجيعهم على اعتماد ممارسات زراعية مستدامة تراعي التحديات البيئية.
وتعكس زيارة أخنوش للمعرض التزام المغرب بالاستثمار في قطاع الفلاحة وتطويره، باعتباره ركيزة أساسية للنهضة الاقتصادية والاجتماعية، ومصدراً مهماً لتوفير فرص العمل خاصة في المناطق القروية التي تعتمد بشكل كبير على النشاط الفلاحي.
وفي ختام زيارته، أشاد رئيس الحكومة بمستوى التنظيم وبنوعية المشاركات في المعرض، مؤكداً على مواصلة الحكومة دعمها للقطاع الفلاحي وتعزيز قدراته التنافسية على المستويين الوطني والدولي.
جدير بالذكر أن المعرض الدولي للفلاحة بمكناس يعد واجهة حقيقية لإبراز الإمكانيات والمؤهلات التي يزخر بها القطاع الفلاحي المغربي، ومناسبة لعرض آخر المستجدات والابتكارات التكنولوجية في هذا المجال، مما يعزز من دوره كرافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.
ويأتي هذا الاهتمام الحكومي بقطاع الفلاحة في إطار الرؤية الشاملة للمملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز المكانة التنافسية للمنتجات الفلاحية المغربية في الأسواق العالمية، خاصة في ظل التحديات المناخية المتزايدة التي تفرض تبني أساليب مبتكرة وتكنولوجيات متطورة لضمان استدامة الإنتاج الفلاحي.
