قال محمد البوعبيدي كاتب وشاعر في حديثه لـ”فبراير”، إن تواجده في فعاليات المعرض الدولي للكتب فرصة لتوقيع كنابين خاصين به وهما، رواية مصطفى الزموري رحال ومستكشف مغربي، وكتاب جعيدان.
وأشار البوعبيدي أن هذه الرواية تتحدث عن رحالة انطلق مخطوفا من مدينة أزمور نحو مدينة إيبيريا حيث عاش عبدا ووصيفا لرجل اسمه أندريس دورانطيس، ثم ينطلق بعدها في رحلة نحو أمريكا اللاتينية، ليبحث عن الذهب المفقود في مدينة سيبولا.
أما كتاب جعيدان المفهوم والأنواع فهو عبارة عن دراسة عن العيطة تحديدا العيطة الزعرية، حيث يتعلق الأمر باستبطان البنية التكوينية للجملة الشعرية في العيطة الزعرية.
ويحاول البوعبيدي خلال هذا الكتاب توضيح مفهوم الندهة ومفهم الحبة، باعتباهما من أساسيات فن العيطة.
وعن الإقبال الذي لقيته مؤلفاته أكد البوعبيدي أنه لم يلحظه إلا أثناء حلوله في المعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط، حيث يشارك فيه لأول مرة، مضيفا إلى أنه تفاجأ كون أغلب الزوار يعرفونه.
ومن جهة أخرى، فاق عدد زوار الدورة الـ 30 للمعرض الدولي لنشر والكتاب بالرباط، التي اختتمت فعالياتها أمس الأحد، 403 آلاف زائر، حسب ما أفادت به وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وذكرت الوزارة أن هذا العدد من الزوار يمثل زيادة بنسبة 26 في المائة مقارنة مع النسخة السابقة.
وعرفت هذه الدورة مشاركة 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا، قدموا ما مجموعه 100 ألف عنوان.
وتميزت هذه الدورة التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وجماعة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحلول إمارة الشارقة ضيف شرف.
وشكلت الدورة الـ 30 للمعرض الدولي لنشر والكتاب تجليا آخر من تجليات الدينامية التي يشهدها المشهد الثقافي المغربي، وعززت من إشعاع الرباط كوجهة ثقافية، على المستويين الوطني والدولي، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتحمل تسمية العاصمة العالمية للكتاب في العام 2026.