علمت “فبراير”، من مصادر موثوقة أن مباراة الحسنية برسم عودة السد ستجري اليوم بملعب أدرار في الساعة الرابعة مساء.
وكان قد فصيل إلتراس “إيمازيغن” رسالة الى العصبة وإلى سلطات مدينة أكادير بأن الجماهير ستبقى حريصة على تجهيزات ملعب أدرار، كما يشهد بذلك تاريخهم طيلة العشر سنوات الماضية.
وأشاد الفصيل في بلاغ اطلعت “فبراير”، على نسخة منه، بدور المحتصضن عند الإشارة الى عجز المسيرين رغم ماقام به المحتضن، قائلا: “النصف المهمل في الصورة هي أنه رغم كل ما فعله المحتضن بتدخلاته الكاميكازية، هنا والمنقذه هناك، ظل النادي حبيس كوارثه التسييرية، ولم يتجرأ الأصنام ممن عمروا لعقود على التفوه أو التزحزح قيد أنملة.. لماذا؟ لأن وجودهم من غيابهم سيان، هم مجرد رقام في لائحة قذرة سميت زورا”.
ويطالب الفصيل حسب البلاغ هو احترام مبدئ تكافئ الفرص، والتكافؤ الفرص، والتكافؤ يبدأ من لعب النادي لمباراته المفصلية في بيته وأمام جمهوره، أي في ملعب أدرار الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا في السلبق دون تسجيل أي تكسير.