نوه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بانخراط الأساتذة في تفعيل برنامج “مدارس الريادة”، معتبراً أن هذا الالتزام يعكس نجاح منهجية القرب والتنسيق الفعّال بين مختلف المستويات المركزية والجهوية، بما ساهم في تعزيز تماسك المنظومة التربوية.
وأوضح أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، المنعقدة أمس الإثنين، أن الحكومة حرصت على توفير شروط النجاح لهذا الورش التربوي، من خلال إحداث آلية خاصة للتيسير ومواكبة المؤسسات التعليمية المعنية، تضم أكثر من 200 ميسر ومنسق موزعين على مختلف المديريات الإقليمية، إلى جانب 92 منسقاً جهوياً وإقليمياً من ذوي الخبرة التربوية.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الوزارة تعمل كذلك على تكوين أكثر من 135 مشاركاً ليشتغلوا كميسرين تربويين، بهدف إرساء دينامية دائمة داخل الفضاءات التعليمية، وتمكين المؤسسات من أدوات القرب والاستجابة الفورية للإشكالات الميدانية.
وفي الاتجاه ذاته، أبرز أخنوش أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أطلقت دورات تكوينية لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي في مجال “التعليم الصريح”، داخل مؤسسات الريادة، لتمكينهم من كفايات بيداغوجية جديدة تشمل مقاربات تدريس حديثة وأساليب فعالة في إدارة العملية التعليمية.
وأكد رئيس الحكومة أن اعتماد مقاربة “التعليم الصريح” يندرج في إطار سعي الحكومة إلى تحسين التحكم في التعلمات الأساس، باعتبارها المدخل الحقيقي لتجويد الأداء التربوي، مشيراً إلى انسجام هذا التوجه مع فلسفة مقاربة “TARL” الرامية إلى ضمان استفادة جميع المتعلمين من محتوى الدرس، بشكل عادل وفعّال.
