في تطور لافت ضمن التصعيد العسكري المتبادل بين طهران وتل أبيب، أعلنت مصادر إيرانية أن أحد الأهداف التي استهدفتها الهجمات الأخيرة كان معهد “وايزمن للعلوم” بمدينة رحوفوت، ثاني أهم صرح علمي في إسرائيل بعد معهد التخنيون بحيفا.
ويُعد معهد وايزمن مركزًا بحثيًا مرموقًا على الصعيد العالمي، حيث تم تصنيفه سنة 2019 ضمن أفضل 25 مؤسسة بحثية في العالم من حيث معدل الاستشهاد بالأبحاث العلمية وعدد براءات الاختراع المسجلة لعلمائه.
ويضم المعهد بين صفوفه نخبة من العلماء الذين نالوا أرقى الجوائز العلمية الدولية، من أبرزهم “عيدا يونات”، الحائزة على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 2009، و”أرييه فارشيل” المتوَّج بنفس الجائزة عام 2013.
ويطرح استهداف هذا المعهد أسئلة حول طبيعة الرسائل التي تسعى طهران إلى توجيهها، إذ لا يقتصر الهجوم على منشآت عسكرية أو لوجستية، بل يطال أيضًا مؤسسات تُجسّد تفوق إسرائيل في ميادين البحث والابتكار العلمي.