كشفت خديجة الرباح، المنسقة الوطنية للجمعية الديموقراطية لحقوق النساء، أن الفلسطنيين أصبح همهم الوحيد هو إيجاد جثمان ذويهم بين الأنقاض، وهذا وا جعل الحقوقيون والمنظمات الدولية أمام تساؤل واضح، ألا وهو هل بالفعل نعيش مرحلة ترد حقوق الانسان؟
وتساءلت الحقوقية في معرض حديثها لـ”فبراير”، حول إمكانية القول أن آليات حقوق الإنسان مازالت صالحة؟ وذلك بسبب القضايا التي تم رفعها والمحاكمات التي تم تنظيمها، إلا أن الآليات الصهنيونية مازالت تمارس جميع أشكال القتل اليومي، سواء عن طريق الأسلحة والتجويع.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن أحد الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة، هو الهدف 16، لاعتباره يدعو للسلم والعدل، إلا أنها ضربت من قبل أمريكا،التي أصبحت ترى نفسها فوق كل الشعوب والدول الأخرى
ثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الإثنين الماضي في إشبيلية، الدعم الموصول والثابت الذي يقدمه الملك محمد السادس، بصفته رئيساً للجنة القدس، للقضية الفلسطينية ولصمود الشعب الفلسطيني في كافة المحافل.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به مصطفى عقب مباحثات هامة عقدها مع رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، على هامش انطلاق أشغال المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية، الذي تحتضنه مدينة إشبيلية الإسبانية.
ونقل مصطفى رسالة شكر وتقدير باسم القيادة والشعب الفلسطيني، قائلاً: “أود أن أجدد، باسم الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على جهوده المتواصلة لفائدة الشعب الفلسطيني”.
وأبرز أن هذا الموقف ليس بجديد على المملكة المغربية، التي طالما وقفت إلى جانب الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن اللقاء مع السيد أخنوش كان مناسبة سانحة للتعبير عن الامتنان العميق للحكومة والشعب المغربيين على الجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة، خاصة في دعم صمود مدينة القدس الشريف، بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد الذي توليه للوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة.
