انفراد:ملف المهيلي الذي اعتقل معافى وغادر السجن معاقا على طاولة الرميد وخبرة طبية لمجلس حقوق الانسان تعري المستور

[youtube_old_embed]vNdC7jUGax0[/youtube_old_embed]

أحال المجلس الوطني لحقوق الإنسان ملف الشاب المسفيوي ياسين المهيلي الذي دخل إلى السجن معافى وخرج معاقا على وزارة العدل والحريات. وتأتي خطوة المجلس الوطني في تكتم تام حول ما إذا أجريت على ياسين خبرة طبية ترصد ما حدث له أثناء فترة سجنه. ويبقى السؤال مطروحا لماذا سيحيل المجلس الوطني ملف ياسين لو لم تكن هناك خبرة طبية قد أجريت عليه تقول بأنه تعرض للتعذيب، حيث كان قد ظهر في شريط فيديو مباشرة بعد خروجه من السجن وهو في حالة يرثى لها. حكى ياسين يومها كيف كان السجانون ينزعون ثياب المعتقلين ويُتركون عراة يتحركون بين غرف التحقيق في أول أيام رمضان، وبعدها حشروا جميعا وقدموا لقضاء النيابة العامة حفاة ومنفوخي الأعين، وتم رفض إجراء خبرة طبية على ياسين المهيلي ومن معه، حيث يشهد زملاؤه أنه فقد قدرته على النطق وشلت أطرافه من فرط التعذيب. وكان المهيلي قد اعتقل سابقا بسبب انتماءه لتنسيقية للمعطلين كانت حاضرة بقوة أثناء مظاهرات 20 فبراير في فاتح غشت الماضي، إلى جانب معتقلين آخرين.