أدانت المحكمة الابتدائية بتزنيت، أمس الخميس، الفتاة المعجبة، بالمنشطة الإذاعية عائشة أمرزاك الملقبة بـ”تازرزيت”، بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، وذلك بعد متابعتها من أجل التهديد والتحريض على الدعارة والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات.
وتعود تفاصيل القضية، حسب يومية “الأخبار”، التي أوردت الخبر، في عدد الغد السبت، عندما تقدمت المنشطة الإذاعية عائشة أمزراك بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتزنيت، يوم 20 يناير الماضي، تفيد تلقيها مجموعة من الرسائل النصية بلسان رجل مقيم بتزنيت، ذات مغزى وإيحاءات جنسية وإعجاب، وذلك عبر رقمها الخاص وأحيانا على أثير الإذاعة مباشرة.
وبتعليمات من النيابة العامة، فتحت عناصر الضابطة القضائية بحثا في الموضوع، وذلك باستماعها إلى المشتكية وإطلاعها على فحوى الرسائل النصية، ليقرر وضع كمين للمعجب (ة)، بعد تحديد موعد معها أمام القاعة المغطاة، حيث انتقلت عائشة رفقة عناصر أمنية، لكن المفاجأة أنهم اكتشفوا أن المتصل وصاحب رسائل الإغراء الجنسي لم يكن رجلا، بل يتعلق الأمر بمعجبة، في عقدها الثاني وتتحدر كم ضواحي تزنيت، تفننت في تقليد صوت رجل، فتم إيقافها وحجز هاتفها المحمول.
الحبس للمعجبة التي تحرشت بالمنشطة الإذاعية عائشة "تازرزيت"
عجائب و غرائب
قراءة الصحف
قصاصات
نبض المجتمع