لا حديث وسط نساء ورجال التعليم، خلال هذه الأيام، على المنتديات والصفحات التعليمية على “فيسبوك” سوى عن تاريخ إعلان وزارة التعليم عن المذكرة المنظمة للحركة الوطنية الإنتقالية موسم 2014/2015، بعد أن عرفت المذكرة هذه السنة تأخرا ملحوظا بالمقارنة مع السنوات السابقة.
وحاولت مجموعة من المواقع التعليمية البحث في الأسباب التي جعلت الوزارة تتأخر على غير عادتها في الإعلان عن تاريخ مشاركتهم في الحركة الإنتقالية على الصعيد الوطني، ومنها مثلا أن التغييرات التي طرأت على شروط المشاركة، استدعت من الوزارة القيام بتغييرات على مستوى البرنامج المعلوماتي الذي تستخدمه الوزارة في معالجات طلبات الإنتقال.
وتبقى تلك الأسباب مجرد تأويلات تفتقد إلى المصداقية، خصوصا وأن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لم تصدر حتى الآن أي بلاغ تشرح فيه حقيقة التأخر في ظهور المذكرة المنظمة لإنتقال أطر هيئة التدريس.