مثل، صباح الإثنين، أمام المحكمة الدائمة للقوات المسلحة، دركي كان يزاول مهامه بالدار البيضاء، تورط في توجيه رسائل من هاتف مجهول، إلى رئيسه، المسؤول بالدرك الملكي بالمدينة ذاتها.
وكشف جريدة “الصباح” في عددها ليوم غد، أن المسؤول الدركي، برتبة كولونيل، عاش في الآونة الأخيرة، أياما عصيبة وهو يتلقى رسائل تكيل له كل الإتهامات وتوجه له السباب والقدف، دون أن يعرف مصدرها، سيما أن محاولات اتصاله بالرقم الهاتفي الذي يتلقى منه تلك الرسائل المزعجة، باءت كلها بالفشل.
وأفاذت مصادر جدية الاطلاع أن المسؤول الدركي، حاول في البداية تجاهل الرسائل بعد أن اكتشف أن الرقم الهاتفي يتعمد عدم الرد، فاعتبر أن الأمر مجرد معاكسة، أو أن الذي يبعث تلك الرسائل، اختلطت عليه الأرقام، إلا أنه بعد ذلك تلقى رسائل أزاحت الشكوك من حوله، وأكدت له بالملموس أنه المعني بالأمر، وأن مصدر تلك الرسائل يعرف الكثير من الأشياء الداخلية للمصلحة التي يترأسها، ما جعله يتعامل بجد مع تلك الرسائل، ويتخد في شأنها المساطر القانونية الخاصة بكشف هوية المصدر.
وعلمت “الصباح” أن المسؤول في الدرك، قدم شكاية وأدلى بالرقم الهاتفي، لتتكلف عناصر من الدرك الملكي بإجراء تحريات وأبحاث لحل لغز الرسائل الهاتفية وكشف صاحبها، وأيضا الوصول إلى الأسباب التي دفعته إلى نهج هذا الأسلوب والغرض من ورائه.
