بعد فتوى رجل الدين الإيراني التي أحل فيها الإفطار لمن يشعر بالعطش الشديد، أفتى رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل عبد الباري الزمزي، بجواز شرب وأكل المغلوب عليه في العطش والجوع بنهار رمضان. وأضاف الزمزمي، إن هذه الفتوى كما كل فتوى يصدرها تستند إلى دلائل شرعية تجعلها لا “غبار عليها”، ومن بينها فيما يخص الفتوى الحالية الآيتين القرآنيتين “وما جعل عليكم في الدين من حرج” “ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها”. وفي اتصال لفبراير.كوم بالفقيه المثير للجدل، قال الزمزمي “أنا ممنوع من الخطابة والإمامة والدروس بالمسجد لا من الإفتاء” وبما أن الفتوى “شأن بين السائل والمسؤول فأنا لن أرد سائلا طالما أن سند الإفتاء شرعي”، مع ذلك يضيف الزمزمي، هناك شؤون تحتاج الدولة ومؤسساتها لفتوى المجلس الأعلى للإفتاء بها، وتلك “لا شأن له بها لأن سؤالها لم يوجه إليه.
مواضيع ذات صلة
-
10 سبتمبر 2024 - 13:00 المغرب بين تشي غيفارا والشاوي.. صفحات مجهولة من تاريخ ما بعد الاستقلال
-
08 سبتمبر 2024 - 15:00 من السلاح إلى القلم.. “فبراير” تستنطق شاهدا على عصر “سنوات الرصاص” بالمغرب
-
29 أغسطس 2024 - 22:00 أحمد صانع تقليدي: “صناعة البلغة ورثناها عن أجدادنا.. أوما كنجيبوش خبار تنظيم المعارض”
-
24 أغسطس 2024 - 19:30 التيكتوكر الشرفي: ترعرعت في أجواء يغلبها الطابع الديني وولهذا أشكر والدي وأساتذتي
-
24 أغسطس 2024 - 15:30 جابري: تسقيف سن الولوج للتعليم عند 30 عامًا قرار مجحف يهدد جودة التعليم
-
23 أغسطس 2024 - 21:00 محمد بيهميدن: أشعر بالسعادة عندما أرسم البسمة في وجه زواري