أدى منع عرض الفيلم المثير للجدل للمخرج نبيل عيوش “الزين اللي فيك” في قاعات العرض بالمغرب إلى لجوء صاحبه إلى البحث عن سند في فرنسا.
ونجح عيوش، الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضا، في رص الصفوف في بلاد الأنوار للحصول على مساندة من طرف هيئات نقابية تجمع اتحادات للمؤلفين والمخرجين، إذ سيبدأ اليوم الخميس على الساعة الثامنة مساء عرضه في بعض قاعات السينما في العاصمة باريس.
ونجحت الشركة الموزعة للفيلم “بيراميد” في التعاقد مع 11 قاعة سينما في باريس وضواحيها إضافة إلى مدن رين ونانسي وإكس أون بروفانس وبريست.
وحسب ما أعلنته شركة بيرميد” فإن “الزين اللي فيك” سيعرض في سبع قاعات في باريس وأربع قاعات موزعة على المدن الأخرى المذكورة سلفا.
وأعلنت مجموعة من التنظيمات المهنية في فرنسا مساندتها لنبيل عيوش منها على الخصوص ARP جمعية المؤلفين والمخرجين والمنتجين و SPI نقابة لمنتجين المستقلين.
ومن المنتظر أن تنظم هذه التنظيمات المهنية ندوة حول الرقابة وحرية التعبير بإحدى دور العرض بالدائرة 17 في العاصمة باريس، كما من المنتظر أن يبدأ عرض الفيلم، الذي أثار حنق مغاربة كثر، رسميا في القاعات الفرنسية ابتداء من 16 شتنبر المقبل.